مستوصف المشاع...حلم جيل بأكمله.
يعتبر دوار المشاع من أكبر المداشر
بجماعة ودكة ، موقعه المتميز بجبل ودكة يجعله حلقة و صل بين مداشر الركيبة ،
تسوفة ، تاورطة ،العزيب، تاينزة و مداشر أخرى...
ينقسم الى أربع حومات ...به سوق الثلاثاء اﻷسبوعي...وكذا مخيم سياحي؛ كما ينظم به دوري متميز في كرة القدم...
هذا المدشر إذا مرض أهله فعليهم إلانتقال الى مستوصف جماعة و دكة الذى يبعد بحوالي 30 كلم ، أو إلى مستشفى غفساي الذي يبعد بأكثر من 40 كلم ...
إن معاناة ساكنة المشاع و المداشر المجاورة تقتضي تشييد مستوصف قرب السوق و المخيم ليحل معضلة الصحة بتلك البوادي التي يموت أهلها بأمراض لا يعرفونها إلا لما تنتقل مضاعفاتها الى مرحلة الخطر ، خاصة مرض السكر و الضغط الدموي و أمراض القلب و الكولسترول ...ناهيك عن حالات الولادة العسيرة التي تفقد على إثرها الأمهات حياتهن...
في اعتقادنا ، يجب نهج سياسة تقريب الصحة من المواطنين...على غرار تقريب اﻹدارة منهم...عوض الإكتفاء بحملات موسمية تكتفي بإعطاء أدوية يستعملها السكان بعشوائية قد تزيد من حدة المرض....
و من جهتنا،كمجتمع مدني غيور على تلك البقاع المنسية بين أشجار غابة جبل ودكة ، فنحن مستعدون للقيام بدراسة ميدانية للمنطقة تهم الجانب البشري و الجغرافي - مجانا - كمساهمة منا في تيسير مهمة من يريد أن يساندنا في مطلبنا البسيط و العاجل.
كما أطلب من كل أبناء المنطقة و الغيورين عليها تزويدنا بمعطيات دقيقة كعدد السكان و أنواع الأمراض المنتشرة بالمنطقة، والصعوبات التي يصادفها السكان لتلقي العلاجات...
لنساهم جميعا في إيصال صوت مرضانا الى المسؤولين، حتى لا يقولوا لنا ذات يوم :" لم نكن نعلم بهذا ".
نحن نحلم فعسى أن يتحقق الحلم ...
#أحمدالمودن
ينقسم الى أربع حومات ...به سوق الثلاثاء اﻷسبوعي...وكذا مخيم سياحي؛ كما ينظم به دوري متميز في كرة القدم...
هذا المدشر إذا مرض أهله فعليهم إلانتقال الى مستوصف جماعة و دكة الذى يبعد بحوالي 30 كلم ، أو إلى مستشفى غفساي الذي يبعد بأكثر من 40 كلم ...
إن معاناة ساكنة المشاع و المداشر المجاورة تقتضي تشييد مستوصف قرب السوق و المخيم ليحل معضلة الصحة بتلك البوادي التي يموت أهلها بأمراض لا يعرفونها إلا لما تنتقل مضاعفاتها الى مرحلة الخطر ، خاصة مرض السكر و الضغط الدموي و أمراض القلب و الكولسترول ...ناهيك عن حالات الولادة العسيرة التي تفقد على إثرها الأمهات حياتهن...
في اعتقادنا ، يجب نهج سياسة تقريب الصحة من المواطنين...على غرار تقريب اﻹدارة منهم...عوض الإكتفاء بحملات موسمية تكتفي بإعطاء أدوية يستعملها السكان بعشوائية قد تزيد من حدة المرض....
و من جهتنا،كمجتمع مدني غيور على تلك البقاع المنسية بين أشجار غابة جبل ودكة ، فنحن مستعدون للقيام بدراسة ميدانية للمنطقة تهم الجانب البشري و الجغرافي - مجانا - كمساهمة منا في تيسير مهمة من يريد أن يساندنا في مطلبنا البسيط و العاجل.
كما أطلب من كل أبناء المنطقة و الغيورين عليها تزويدنا بمعطيات دقيقة كعدد السكان و أنواع الأمراض المنتشرة بالمنطقة، والصعوبات التي يصادفها السكان لتلقي العلاجات...
لنساهم جميعا في إيصال صوت مرضانا الى المسؤولين، حتى لا يقولوا لنا ذات يوم :" لم نكن نعلم بهذا ".
نحن نحلم فعسى أن يتحقق الحلم ...
#أحمدالمودن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنكم التعليق باسم " مجهول - anonyme "