الصفحات

24‏/3‏/2016

وعاد " الزلط " ...فطلب الناس حقوقهم





وعاد " الزلط " ...فطلب الناس حقوقهم


يحكى أنه في عهد التجاني كان هناك راعي " مقطع من شجرة " إسمه " بو نطار "...
" بونطار " هذا رحمه الله إن كان ميتا، كان يفتخر بأن له أحسن الجلابيب بالدوار ، لذا فقد كان يلبس جلبابين ، الواحد فوق الآخر...
و كان لأب التجاني ، رحمه الله ، من الغنم ما يوفر له صوفا كثيرة...كان يصنع منها جلابيب عدة...
كان الفقر هو عنوان المرحلة ...
و مرت الأيام ...وغير الناس زراعتهم ....فأصبح " الكيف " هو السائد ...
ثم دارت الأيام...وعاد " الزلط " ...فطلب الناس حقوقهم...فجاؤوهم بجلابيب تقيهم قساوة البرد !!!
نحن ياسادة لسنا " سعيانا " لتتصدقوا علينا...
نحن مواطنون مثلكم...نريد طريقا...نريد مستوصفا...نريد تعليما لائقا...
نحن لسنا أطفالا لتعطوننا " لهايات "....بل رجال و نساء لهم كرامتهم ...
تفقروننا لتعطونا المساعدات...فتصوروننا و تربحون الملايين على ظهورنا...أو تزينون بنا أخباركم...
ارفعوا عنا رجالكم الذين يسلبونا أموال أهلنا بالباطل...و حينها لن نكون بحاجة لا لبوط و لا لجلباب ولا لألبسة...
وإني لأتحدى تلفزة الرباط ان تبين لنا في قصاصة الأخبار صورة الطريق التي مرت منها قافلة التضامن...لعل قلب وزير التجهيز يحن على هذا الجزء من المغرب الغير النافع...
إننا لسنا ضد العمل الإجتماعي و التضامني ، و لكننا ضد استغلاله من جهة ، و ضد التمييز بين الدواوير من جهة ثانية ...فبني زروال حبلى بالفقراء المهمشين...
#أحمدالمودن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنكم التعليق باسم " مجهول - anonyme "