الصفحات

9‏/4‏/2016

" خطوة للوراء من أجل خطوتين إلى اﻷمام "

" خطوة للوراء من أجل خطوتين إلى اﻷمام "

كتب لي أحدهم تعليقا أبطلت مفعوله، يقول فيه صاحبه "وراك بديتي غ كتكور أعمي أحمد...هاد الشي خصو يبقى سوكري (يعني سر )..." هذا مجرد تعليق واحد من بين التعاليق التي يحاول البعض أن يستفزني بها قصد دفعي للتوقف عن كتابة المذكرات و كذا القصص الواقعية بأسماء مستعارة تتشابه  مع أسماء آبائهم أو إخوانهم أو أمهاتهم أو أخواتهم بالصدفة...مع العلم أنني أختار أسماء شخصياتي بعناية فاحميدو و عبسلام و فطيطم أسماء جبلية قحة لم أجدها في أي أرض أخرى...لذا اقول لمن يضع العصا في العجلة : " تمعنوا في ما وراء الحروف ولا تكونوا سطحيين ...فالحرف يحمل أكثر من دلالة و كل واحد يفسره كما يشاء...أنا لا أفشي أسرار الناس ، إنما أدعو لأخذ العبرة من أخطاء اﻵخرين...).
و لأنني تعلمت من دراستي للتاريخ قولة قالها أحد القواد المشهورين " خطوة للوراء من أجل خطوتين إلى اﻷمام "، فإنني أعلن لأعدائي قبل أصدقائي أن مذكرات التجاني ستستمر ...ولأزيد حسادي هما وغما سأعترف لأصدقائي أنني أكتب الخطوط العريضة لرواية ثانية اخترت لها كعنوان:" مغامرات المفتش التجاني " ...وتحياتي للجميع".
 #‏أحمدالمودن‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنكم التعليق باسم " مجهول - anonyme "