الصفحات

1‏/7‏/2016

طرائف من ودكة " متجبو متخلي اللي يجبو "

طرائف من ودكة - الحلقة الثالثة -

بقلم المودن أحمد

يحكى أنه كان بأرض ودكة رجل يحتار الناس في تفسير معنى كلامه، فيتخذون من أقواله أمثالا يتداولونها بينهم...
هذا الشخص لم يكن سوى العم احميدو رحمه الله...
حرث الناس و انتظروا المطر...فجاء متأخرا ...التربة فقيرة كساكني القرية...الأسمدة الوحيدة المتوفرة هي الغبار ( روث و بزور )...وما يزرعه الناس " شنتي و اشقالية " و ذرة...محصول ضعيف جدا جعل الناس يأكلون خبز البلوط...إنه الفقر و الجوع...
ركب العم احميدو على حمارته وقصد أرضا بعيدة كعطار يستبدل سلعته بالزرع ...قمح و شعير و فرينة...وعاد بعد أيام طويلة إلى الدوار...
حل الظلام عند مدخل المدشر...لم تعد الحمارة تميز الطريق جيدا، فانتهى بها الأمر ب "مرجة "...
غابت أرجلها في الوحل...فتوقفت...
نزل العم احميدو عن الحمارة و بدأ يخرج الرجل تلو الأخرى من الوحل...لكن الأمور لم تكن لتسير كما كان يتمنى...فما أن يخرج رجلا حتى تغرق الأخرى...
بلغ منه التعب مبلغه...فنظر إلى السماء طويلا و كأنه يناجي ربه، ثم نظر إلى الأرض وقال مخاطبا إياها :" مدجيبوا مدخلي اللي يجيبو...".
هذه الكلمات ستعيش طويلا لتصبح مثلا شعبيا...
فماذا قصد العم احميدو بجملته " متجبو متخلي اللي يجيبو "؟
سأنتظر تخميناتكم ...و بعدها سأمدكم في التعليق بالجواب الصحيح كما هو متداول بودكة.
و إلى طريفة أخرى من طرائف أهل ودكة 
مع تحيات المودن أحمد



هناك 5 تعليقات:

  1. غير معرف2/7/16

    عزيز العبودي
    معناها مدجيب الزرع مدخلي لي يجيبو

    ردحذف
  2. غير معرف2/7/16

    مجيبو ميخلبه يجيبو
    الجواب في القصة، الأرض فقيرة كفقر اهلها، فهي لا تسمن 'لا تغني من جوع، فالازض تزرع فيعا مد ترد عبرة اي نصف ما زرعت فبها، فاضطر عمي حميدو ان يسافر بعيذا باش يدبر على راسو، فعلا جاب الله التسير ورجع إلى قريته حاملا على ظعر حمارته ما جمعه لكن ارض قريته ابت ان يتصرف فيما جمعه ورفضت باش يجيب هذا الزرع والقطاني فاغرقته في وحلها
    قصة ذات معاني. حياك الله وخفظك في هذا الشهر المبارك

    ردحذف
  3. غير معرف2/7/16

    Nordin Nordin
    Nordin Nordin
    بما ان الاجوبة جلها لها نفس التفسير..ساحكي طريفة على شاكلتها..: جبلي كان يعيش وسط اقرباءه وجيرانه ولم تكن عنده بقرة،لكن اللبن او الحليب لم يفارق بيته (امطرح ) .ولما اشترى بقرة حلوبا انقطعت عنه العطايا ...فندر الحليب من بيته وبقرته لم توفره له كما كان ... فخاطبها غاضبا : (الدعوة بك لله .ما انتي طثني الحليب ما انتي خليثم اقيو فيا الخير)

    ردحذف
  4. غير معرف2/7/16

    Ab Do Abdo
    ههههههه ما تجيب الزرع ما دخلي عمي احميدو يجيبوا على كتافو هههههههه

    ردحذف
  5. غير معرف3/7/16

    Ali Remmah
    الأقرب إلى الصواب هو أن العم احميدو كان يخاطب الماء والطين ، فهما لا ينتجان قمحا ولو اجتمعا ، واجتماعهما في المرجة حال دون دخول القمح إلى البلدة . يعني أن الإثنين معا ضد أي تواجد للقمح بالمنطقة.

    ردحذف

يمكنكم التعليق باسم " مجهول - anonyme "