قنبلة " الكيف " الموقوتة بغفساي أو الإستعمار الجديد .
بقلم المودن أحمد من غفساي بتاونات.
حينما حارب أباءنا و أجدادنا المستعمرين الفرنسي و الإسباني، كانوا يعتقدون أنهم يصنعون لنا " استقلالا " سنعيش به مرفوعي الرؤوس في ظل الحرية و الرفاهية ووو...
خرجت فرنسا و خرجت إسبانيا و بقيت قنابلهم مزروعة على الحدود التي فصلت الإستعمارين...و لتاكيد الوحدة و الإستقلال سمح " أصحاب الحال " بانتقال زراعة الكيف من كتامة إلى المناطق المجاورة و سهلوا مأمورية انتشار هذه الزراعة، و ذلك حتى يتم الإستفادة من مساعدات الإتحاد الأوربي كمقابل لمحاربة الكيف و محاصرة تجار المخدرات، على اعتبار إقليم تاونات من بين الأقاليم التي ينتشر بها الكيف!
فكم سمعنا خلال التسعينات من شعارات رنانة " كتنمية أقاليم الشمال ، و ووو..." و لكن لا شيء قد حدث على أرض الواقع...لنجد أنفسنا أمام واقع متشابك : رقعة زراعة الكيف كبرت...الدولة تدعي محاربته...القاء القبض على أباطرة المخدرات الكبار...محاصرة تجارة الحشيش بالداخل و على الحدود...هبوط صاروخي لأثمنة كل المنتوجات التي لها علاقة بالكيف...المواطن الزروالي أصبح بين سوطين إذن ، الفقر و المتابعة القضائية .
و مع الأيام أصبحنا نحس أننا مستعمرون من جديد مستعمرون داخل بلدنا...لا نخرج من جحورنا كفئران مطاردة، و إن خرجنا فعلينا إخفاء هويتنا حتى لا يتم القبض علينا، فالتهمة جاهزة: " زراعة القنب الهندي "
إن هذه التهمة أخطر من القنبلة التي تركها المستعمر بأرضنا...فعلى الأقل " قنبلة المستعمر " لم تنفجر و لم تصبنا بسوء...أما قنابل " زراعة الكيف" الموقوتة و التي تفجرها السلطة متى تشاء و حيثما تشاء فقد جعلتنا نحس أن المستعمر أرحم من مسؤولينا...
Said Achnikh
ردحذفلم نأخذ بعد إستقلالنا مازلنا مستعمرين من لدن من لديهم السلطة في هذا الوطن حتى وإن كان دراكي فقط ،فببذلته المخزنية الرمادية قبعته المربعة تخول له الإعتداء والاعتقال متى يشاء وعلى من يشاء ،أجدادنا حاربوا المستعمر الفرنسي الإسباني بكل شراسة ولكن لم نأخذ حريتنا الكاملة بعد يجب علينا أن نقف وقفة رجل واحد ونخرج ابني زروال من هذا الذل والجبن والخوف الذي ما فتئ ينخر عظام مواطنينا يجيب أن نفكر في الحل في أقرب وقت فقد وصل لمرحلة لا يمكن إنتظار فيها دقيقة واحدة
EL Moudden Ahmed
ردحذفأنا أتفق معك حرفيا السي سعيد...فوالله أحس شخصيا بحگرة لا مثيل لها كلما زرت بلدتي...حگرة لا نحس بها و نحن نعيش بعيدا عن الدوار...أنا أتقرب من الناس كثيرا و أسمع لهم و هم يثقون في شخصي، فيفرغون قلوبهم دون خوف...هناك إحساس بالغبن و الحگرة خاصة و أنهم يعيشون فقرا حقيقيا يبدأمن شهر أبريل من كل سنة...
Badre Tajdine
ردحذفJe remercie très infiniment tt zerwali qui ose dire et sans hypocrisie ce qui a ds l'intime coeur ds le but de se mettre face à certains agissements illogiques et irresponsables....
Déjà il existe des personnes dont leur jalousie ne leur laisse nullement pas les bras croisés ou les bouches bées en vue lutter contre un phénomène qui demeure encore vraisemblablement comme des tumeurs aiguës et qui nécessitent la lutte par ts les moyens.
C'est vrai que nos aïeuls ont sacrifié leur vie afin que ns puissions (génération d'après la colonisation ) primo, vivre en paix, secundo, avec dignité. Malheureusement et comme a dit si Ahmed et si Said, ns vivons encore différentes sortes de colonialisme ....
Par ailleurs, trouver une solution à de nombreux problèmes, les remedier enfin et puis faire face à de telles souffrances ds le but de laisser aux futures generations l'opportunité de vivre avec dignité, que faut il faire ? La réponse est simple. Procéder à une large sensibilisation d'habitants. Dès lors je suppose qu'on aboutira à de résultats plus ou moins positifs....
أحمد المريزق
ردحذفتهمة زراعة القنب الهندي كظهير كل ما من شانه....... والذي كان سبب في سجن الالاف من المواطنين. ...كل ما من شانه ثم اضافة التهمة المناسبة
أنيس الخير
ردحذفسئمنا سئمنا من هذا الباكور الهندي الذي اصبحت سمعته ذلا علينا.
Mésťř ĄBďő
ردحذفمقال جيد اريده ان يصل الى منابر اعلامية كي يعرف حقيقة المر التي يعشها سكان الشمال
Mohamed Elhaddar
ردحذفرائع حيااك الله اخي
Mohamed Abu Walid
ردحذفغير الاستعمار وسكت
Mohamed Oulad Aiad
ردحذفإن دخول الكيف للمنطقة بالفعل ياصديقي جاء لإيقاف خوف الاحتجاج الذي بدأت ملامحة تتجلى في عدة مناسبات ، و خاصة بعد انهيار قطاع الخياطة ، حيث عاد إلى المنطقة الآلاف من الخياطين الذين كانو يشتغلون في المدن ، و توقف عملية التجنيد ، و هي بداية أزمة و بداية إحساس المواطن الزروالي بالغبن و الاقصاء و التهميش ، و كان الكيف حل بالنسبة للمخزن يبعد عنه شراراة الاحتجاج و المطالبة.
Mohamed Oulad Aiad
صديقي العزيز أني أحس من خلال كلماتك حبك الأبدي لعجينتك الأصيلة غفساي الحبيبة
EL Moudden Ahmed
ردحذفأبعدتنا الظروف عن مسقط رأسنا ، و لكننا نحس بأننا أقرب إليه حتى ممن يقطنونه...ما يضرهم يضرنا، و ما يفرحهم يفرحنا...نحن من حيث البدإ ضد الكيف كزراعة دخيلة أفسدت كل شيء بمنطقتنا، و لكن ما البديل؟!!!
Mfadal El Atifi
ردحذفصتعوا قنابل ملغومة مفخخة وهم وحدهم من يجيد تفكيكها متى يشاؤون،
Ali Remmah
ردحذفنتمنى أن يهتم المسؤولون بالموضوع ، ويجدون البديل الأنسب لإخواننا وأهالينا في هذه المناطق.
حميد الگرضى
ردحذفألا يستحق هذا المواطن وسام وتشجيع لكونه أنقذ حياة الساكنة من الخطر في حالة انفجار القنبلة لا قدر الله ؟ أم أن حياة الإنسان الزروالي القروي لا تساوي شيئا وأن أهميته تكمن فقط في الإنتخابات عندما يأتي إلينا نوام الأمة يستجدون أصواتنا طمعا في تسمين رواتبهم والفوز بتقاعد مريح مدى الحياة وذلك عن طريق الإقتطاع من أرزاقنا وعرق جبيننا . وما دامت كل القرى متهمة بهذه النبتة العجيبة فلمذا لم ترموهم جميعا في السجن ؟ أم أنه مقتصرا على فئة دون أخرى
العين الراصدة
ردحذفان السماح لزراعة الكيف باقليم تاونات كان مخططا ومبرمجا وذلك لاضعاف رجالاته واذلالهم
Abde Dah
ردحذفانا شخصيا اتمنى ان يعود هؤلاء المزارعين الى زراعة ما يزرع اباءنا واجدادنا لقد ادخل هدا الشحط علينا الدل وفرق بين الاهل والعشيرة ولم يستفد منه سوى البعض الدين اصبحوا يسيطرون على المياه للري وتركوا العباد والبهائم وجميع المخلوقات بالعطش اسنغاد منه الشعاع الرعاع الدين يفسدون ولا يصلحون