أين اختفى رجال الدوار؟
بقلم المودن أحمد من المشاع بتاونات
عمي علي تحفة نادرة تختزن حبا و طيبوبة و روحا مرحة، كما لو أنه يعيش في الحقبة التي كان فيها ببصره الذي خانه في شيخوخته...
قلت له ممازحا : ما رأيك يا عم علي في شباب اليوم ؟
أجابني ممازحا : هل العازبات أم المتزوجات ؟
قلت له : أنا أتحدث عن جيل اليوم و أقصد الذكور و ليس الإناث ...
فأجابني ممازحا : و هل في الدوار ذكور ؟! الرجال ماتوا يا ولدي...أما اليوم فأنا لا أسمع سوى أخبار النساء...و أفعال النساء و ثرثرة النساء و معيور النساء...و أتسائل مع نفسي : أين ذهب رجال بني زروال؟ أين اختفى رجال الدوار؟! فأحمد الله أني لا أرى...فيكفيني ما بذاكرتي من عز و كرامة رجال الدوار الذين عايشتهم...
ودعت منزل العم علي و بداخلي رغبة في تحريك ماتبقى من رجولة في نفوس رجال الدوار...فلم أجد في طريقي سوى رحمة و طاهرة و فاطمة و رقية...و أخريات " يتناتفن " حول أحزاب مصنوعة من " الرغوة " و قد كانت كل واحدة منهن تدعي أن رغوتها تصلح للغسيل بل و تدوم لمدة قد تصل إلى خمس سنوات!!!
و كم كانت سعادتهن كبيرة و هن يهتفن بأعلى صوت : " لنظافة أطول استعملوا رغوة ...".
فتساءلت مع نفسي:" لماذا يقلن " استعملوا " عوض " استعملن " ؟!!!
وهنا تذكرت كلام العم علي...فحزنت...وبعدها ابتسمت...
Mfadal El Atifi
ردحذفعلى ذكر اين اختفى رحال الدوار، وكوني متفاعل مع حركة عطشانين نريد ات نجد حلا لمشكل العطش وعندما بحثت عن عدم انتفاضة الرجال بسبب انقطاع الماء لم احد سوى النساء مصطفين مشكلين طابور طويل ينتظرون حقهم من ماء بئر اخد المحسنين انا الرجال موجودون في المقاهي يلعبون الورق او مشغولون باللغو
Khadroun Mohamed
ردحذفرجال بني زروال نصفهم اخد العهدة بعدم ترجل في صف الرجالبالرغن من هيئتهم الدكورية اما الربع الاخر تكمشوا من قوة الصاعقة القريبة هده الايام من بلدتنا الحبيبة (محرقة 07اكتوبر) في اثواث زاهية الونها لعلها تقيهم من حرارة الجو المحرقة و لهيب "التشريعيات "
بقي ربع مجزء بين فكر منفي و معطل مضطهد وموجز لا يصطاف في مصاف اصحاب الالوان الزاهيه و وووووووو.
مقال جميل والاجمل
ردحذفهو عمي علي وحكمه
وشكرا لله الذي حجب
عيونه عن رؤية المنافقين
والاشراربعدما عاشر أخيار الدوار ورجولة
بني زروال.
Abdelgani Eloued
ردحذفهههه دامت بسمتك وبلا رغوة
Mounir Chakir
ردحذفلم يبق فيهم لا ابو بكر ولا عثمان جميعهم تعطروا تكحلوا تخنثوا كما قال نزار قباني
Abdelilah Charrat
ردحذفشكرا جزيلا كل مرة تتحفنا بذكرياتك العجيبة
Mohamed Abu Walid
ردحذفنحن كذالك نتسأل اين رجال بني زروال
Badre Tajdine
ردحذف3amo Ali a complètement raison. Il sache bien ce qu'il disait...!
Mohamed El Agi
ردحذفما شاء الله
كلام راقي، قل نظيره
أحييك عاليا أستاذ أحمد
Elmouden Ouadie
ردحذفهذا جمع مخنث سالم فلا هو بالمذكر ولا هو بالمؤنث
Mohammed Bousraraf
ردحذفالحكم في المستقبل للنساء . شكرا على الموضوع.
Ali Remmah
ردحذفالأدهى والأمر أنه حتى النساء لسنا كذلك ، لأن النساء الحقيقيات هن اللائي يصنعن الرجال .
Jbala Hta Lmoute
ردحذفهذا سؤال عريض لكن لا حياة لمن تنادي
Abdo Hamid
ردحذففكر حر حياك الله أخي أحمد وابعد عنك الرغوة وكل المساحيق ههههه
Mohamed Rkhissi
ردحذفويلي !! عنداك غير يقراوها البنات اللي القيتهم في الطرق بعد وداعك لعمي اعلي أطال الله عمره ...
EL Motaki Souad
ردحذفوراء كل رجل عظيم ، امراة ، فلبعض النساء مواقف ثابتة و جبارة يعجز الرجال عن اتخاذها ، فالعم علي على حق ، هو ادرى بما يقع حوله و لو بالسمع ههههه دمت مبتسما على طول ، تحياتي