الصفحات

14‏/1‏/2017

إطلالة على قرية با محمد

بقلم المودن أحمد

اطلالة من دوار اولاد الكريني
هزني الشوق فمشيتُ
جبل زلاغ تسلقتُ
وسرتُ...
بدوار اولاد الكّريني حطيتُ
كرم ، خضرة و صمتٌ
من فوق جبل عالٍ طليتُ
فبدت لي من بعيد مدينةٌ
بين حقولها و هضابها تهت
وفي الليل اصطفت أضواءها و تجمعتْ
نظرت لمرافقي و سألتُ:
أتلك مدينة أم كذبتُ ؟!
فقال لي بعدما خمنتُ:
تلك قرية أبا محمدٍ...فاستغربتُ
أمدينة تدعى ظلما قريةٌ؟!
تتقدم أرض الله قاطبةً...
و القرية تبقى في بلادي قريةٌ...
فلا غرابة ما دام اﻹقليم : تاوناتُ.


 
                               

هناك 5 تعليقات:

  1. غير معرف14/1/17

    Fettouma Boutaher
    احسن ماكتبت يااخي

    ردحذف
  2. غير معرف14/1/17

    Ali Remmah
    لذاك قلت عنها في اجمل خاطرة كتبتها عن اشراكة : ....والقرية من وراء التل تنادي . اي تستغيث فهل من مغيث؟.
    تشكراتي سي المودن،انت فعﻻ مؤذن بالحق.

    ردحذف
  3. غير معرف14/1/17

    Mohamed Alwarda
    نتمنى ان تكون طلتك فأل خير... واستغرابك سؤالا تتم الإجابة عنه ..فعلا سيدي أحمد أنت مؤدن

    ردحذف
  4. غير معرف14/1/17

    Alaeddine Saadallah
    La gharaba f ttadahwor...hiya taounate...mensiya wghateb9a mensiya...!!!
    Mo9arana bsita b bn gurir wtlahed lfar9 chassi3

    ردحذف
  5. غير معرف14/1/17

    Mohammed Bousraraf
    إطلالة جميلة من إنسان غاية في الروعة.
    مع الأسف أخي، المسؤولون يصرون على أن تبقى قرية ولو بالاسم. لقد سبق تداول الموضوع معهم لكن لا حياة لمن تنادي. شكرا على الإطلالة.

    ردحذف

يمكنكم التعليق باسم " مجهول - anonyme "