بقلم المودن أحمد من مركز المشاع.
ستمتلأ اﻷرض ماء، و تجري السواقي و الوديان...
ستنشرح القلوب التي عانت من ويلات العطش طيلة فصل الصيف...
سيلعب الكبار و الصغار بكرات الثلج...و قد يزور أرضنا عشاق الثلج من المناطق القريبة...سيستمتعون ثم ينصرفون...
أيتها الجبال الشامخة...لماذا تخفين الحقيقة ؟
أوليس أهلك بؤساء فقراء؟!
أولا يعانون في صمت من البرد القارس، و قلة الغطاء؟
أوليس أهلك بؤساء ينتظرون هبات الجمعيات ليتزاحموا من أجل الفوز بجلباب أو "ملاية " من النوع الرديء؟...
أوليست بهائمك صائمة لا تجد كلأً و لا تبنًا...حتى أصبح البغل يباع بمائة درهم و كأنه ديك ؟!
حزين أنا لحزن أهلك يا بني زروال، و الله يشهد .
فقد جعلوا منك بقرة حلوبا يمتصون دمها كذباب جائع...ثم قسموك بعدد اﻷحزاب...فأصبح أهلك بؤساء ينتظرون الصدقات...
أنا ما عاد يُفرحني منظر الثلج اﻷبيض، بقدر ما تُحزنني الغيوم السوداء...فبعدها سيأتي المطر ويُذيب الثلج...ويجري الماء إلى سد الوحدة...وهناك سيرتوي به المغرب النافع...
بؤساءُك يا بني زروال لم يكتب عنهم فيكتور هيغو...لأنه لم يعش في عصرنا، ولو كان حيا لاستبدل عنوان روايته ب " بؤساء بني زروال "...
Mfadal El Atifi
ردحذفحقا انك تعيش معنا قلبا وقالبا وتحس بهموم المنطقة اكثر مما يحس بها الذين يدعون انهم تحملوا مسؤولياتها على عاتقهم ويدفعون بها الى الخلف او التخلف ، فنحن البؤساء وهم السعداء . فبفضل بؤسنا اصبحوا منعمبن وبسبب جشعهم اصبحنا فقراء حتى تم لف المنطقة في كفن ابيض في انتظار من ياخذها الى مثواها الاخير
اعجبت بمنشورك الراءع . حياك الله اخي احمد
Hamid El Mjidi
ردحذفكلام في الصميم أخي المودن.تحياتي لك
Mohammed Bousraraf
ردحذففي فصل الصيف معاناة مع العطش ، وفي فصل الشتاء مكابدة مع البرد . لك الله يا محتاج.
Alilou Zerouali
ردحذفTu as bien mis les points sur ses (I), mais , à mon avis, ces montagnes n'ont jamais caché la vérité, au contraire, elles ont bien clarifié la situation.... !!!
Abdelkhalak Abdelkhalak
ردحذفكلمات و لا اروع
Mohamed Alwarda
ردحذفدمت فدائيا لبلدتك يا أحمد بقلمك. ...نعم الإبن البار. ..تحياتي
Redouan Ez-zarouali
ردحذففي الصميم تحياتي
Hicham Qadiene
ردحذفتحياتي لك وإحترامي لك إن الله ﻻ يضيع أجر الحسنين والفقراء والمسكين ﻷنهم هم الفئة المقربة له
Aboud Hazim
ردحذفبؤساء فكور هيغو وجدو من يدافع عنهم ويزيل الحيف الذي كان يطالهم .المصيبة أننا نساهم في بؤسنا ونشجع عليه مقابل بعض الوعود الكاذبة التي تذوب بمجرد ماتشرق الشمسا .فحتى مثقفينا والأطر من أبناء
Abdelhay Rgte
ردحذفمعاناة و آلام تخفيها ابتسامات الاطفال البريئة انه حال المغرب المنسي
تحياتي سي احمد دمت مبدعا
السيحي عبد الحي
تحياتي اخي المودن
Aziz Rabah
ردحذفJaahome 3amile 3amalat tawnate li ebrame saf9a li 3idat mchari3e lati la yastafide minha taba9a da3ifa wlakin honaka sfa9at ojriyat baynahom wabayna mo9awil ladi amsaka hade machari3e bidawrih sa ya9ome bi ebram safa9at m3a ti9niyi jama3ate ladina la ytwfrona 3la chahada btidaeya li yaf3ale f binya tahtiya maychae aham echade floso mli sali wya9a3e liha libgha yaw9a3e
EL Hamzaoui Abdelmalik
ردحذفانت اخي احمد هو فيكتور ايغو بني زروال. انت كاتبها الذي يعرف حق المعرفة معانات اهلها. لا يوجد غيرك يستطيع ان يعرف مكان الجرح الغاءر في جسدها . انها مربضة وتان في صمت . ولا يسمع اهاتها الا ابناء اامنطقة الاوفياء كاحمد المودن الغيور على ناسه وامه بني زروال الذي احتضنته.
Bardi Med
ردحذفشكرا اخي كتعحجبني بزاف كلمة بني زروال
كلمة بني زروال تحيي في الانتماء الى منطلقة جبالة
El-mokhtar Seghyar
ردحذفهذا هو فقه الواقع ..
البؤس في ابهى صوره وتجلياته ..
تحية للسي احمد المودن ..
Flahli Flahli
ردحذفأخي أحمد ليكن في علمك ان ثلج يسقط من قديم ازمن كونى أكثر من الآن في الحقيقة كنا لا تلفون ولا ثلاجة والمصورة كنا نأكل خبز ا صرة وشعير وانتي وزيد أزيد أن سكان لمشاع جيرانهم مجرمين لقد خرجو على ثروت بلادهم وهي الغابة التي ليست لها ثمن مثل شجرة الفنين وتشت التي كان في عمرها لآ يقل عن قرنين وأعني بهذا الغابة كلها قطعت وحرقت وهذا بعلم علم حار المياه والغابات أخي أحمد مقالته على البلاد حق أما أما عن أهلها غير صحيح اكتفي بهذا الزدت غد يطلع لي سكر
Ahmed Tahraoui
ردحذفعفوا اخي. دمت شامخا على التفاتك لبلدك وابق غيورا عليها
Aziz Charafi
ردحذفصحيح أخي أحمد. فالإنسان يستمتع بجمال الثلج الأبيض الناصع عندما يسكن بيتا مريحا و يلبس لباسا دافءا ويأكل غذاءا صحيا. و كل هذه الأشياء تعتبر من الحقوق الأساسية لكل مواطن .