الصفحات

2‏/2‏/2017

قرية با محمد تعانق غفساي

خاطرة بقلم المودن أحمد. 

 
                               
جميل أن تجالس أستاذا و تلميذه... فتقرأ في أعينهما تواضع اﻷستاذ ورغبته في تعلُّم تلميذه، و كذا حياء التلميذ و صمته طيلة فترة المجالسة.
اﻷستاذ مدير مقبل على التقاعد ... و التلميذ أديب صاعد متزوج ترك زوجته و أبناءه الذين حلوا بالبيت بعد قضاء عطلتهم، و جاء ليلتقي بصديقه في الكتابة اﻷدبية...
نعم لقد كان لقاء مرتبا له من طرف اﻷستاذ محمد بوسرارف ليجمع التلميذين أحمد المودن و علي الرماح على طاولة واحدة ليناقشوا تجربتهم اﻷدبية و يتواصلوا عن قرب بعدما ظلوا لوقت طويل أصدقاء على الفيسبوك فقط...
في الحقيقة كنت خائفا، فأنا سألتقي بشخصين من اشراكة بالقرية ...وهذا أمر خطير ... فأنا كتبت مؤخرا أن أبناء قبيلة بني زروال أغاروا على اشراكة و اولاد جامع بعد معركة البيبان...
وحصل ما لم أكن أتوقعه... قد كان الشخصان مسلحان فعلا ...
فأما السي بوسرارف فقد كان مسلحا بتجربته التربوية و كرمه و طيبوبته...وأما السي الرماح فقد تسلح بصمته و حيائه ونواضعه وابتسامته...
كان اللقاء رائعا طبقنا فيه المفهوم الراقي للتعاون بين غفساي و القرية كما هو محدد في التقطيع النيابي...و اكتشفت عن قرب الصفات الحميدة التي يتميز بها أهل القرية ... ليأكد لي اﻹثنان تلك النظرة اﻹيجابية و اﻹنطباع الجميل الذي خلفته لقاءات سابقة مع اﻷستاذة فاطمة ريان و اﻷستاذة بوطاهر و الصديقة الوالي...فتحية لكل أبناء القرية.
شكرا للأستاذ بوسرارف على ترتيب اللقاء...و شكرا للسي الرماح على تلبية الدعوة...و أتمنى أن تتاح لي الفرصة لألتقي بكل اﻷصدقاء كما حصل مع خالد التسير و المفضل العاطفي و خضرون محمد و عبد الرحيم وأحمد الفراسي...و مصطفى الشفقي...و القائمة طويلة...و نريدها أن تطول أكثر.

                               

هناك 5 تعليقات:

  1. غير معرف11/2/17

    احمد زروال
    إنها حرارة اللقاء وشوق اللقاء بين أناس طيبون أهل القرية ورجالات غفساي الكرماء ...لقاء خاص له طعم أدبي وأخوي ..لكن بالنسبة لي أرى فيه ذكيات طفولتي وحنين لا يقاوم لتلك المرحلة ... تحياتي سي أحمد.

    ردحذف
  2. غير معرف11/2/17

    Alaeddine Saadallah
    De pareils moments resteront gravés à jamais ds la mémoire. ...
    Tahiyati

    Ab Do Abdo
    شرف لنا جميعا ان نلتقي برجل اجتمعت فيه كل الصفات الحميدة مثلك السي احمد

    عادل العبودي
    لحظة لا توصف اخي احمد عندما تكسر العالم الإفتراضي وتلتقي باناس طيبين مثلكم . أنتم مثال المحبة الصادقة دامت المودة والمحبة بينكم ، وأتمنى أن تتاح لي الفرصة للقاء بكم .

    Abdeslam Touitou
    نموذج لتوطيد المحبة وتبادل الزيارات بين أبناء دائرتي غفساي وقرية با محمد وتأكيد العلاقة التاريخيةالمتينة التي تربط بين القطبين

    Abdeslam Touitou
    نتمنى أن نرى على أرض الواقع عقد ندوات أدبية وفكرية في قرية با محمد وغفساي بين خيرة أبناء المنطقة في المدى القريب إن شاء الله


    Mohammed Bousraraf
    تمنيت أن يطول اللقاء لنستمتع ببعضها أكثر . كيف لي أن أعبر عن مدى سعادتي بتمكني من معانقة أناس بقيت لمدة أتمنى لقاءهم. لم انتبه لمرور وقت اللقاء إلا لما لاحظت النادل يناطح الكراسي معلنا ضمنيا قرب نهاية اللقاء. كان الأخوان المودن والرماح على درجة عالية من الحكمة واللطافة والموسوعية. أتمنى أن تتكرر لقاءاتنا لنعمل على نزع غشاوة الحياء عن صديقنا على الرماح ، وهي خصلة ورثها عن أهله الطيبين.

    Alaeddine Saadallah
    Alaeddine Saadallah Adama ellaho mahabbatakoum.

    ردحذف
  3. غير معرف11/2/17

    Mouini Mohamed Ali
    تحياتي لكم ايها الاحبة.لقد ربطتموني بحنين الماضي الذي جعلني اذرف بعض الدموع لشخصيات عايشناها خلال المراهقة وانا ادرس بثانوية القرية.كما ذكرني الحنين بالسيد عمر الحارتي مدير المؤسسة واعداد هائلة من الاساتذة الفرنسيين كل من الميسيو:طالمان وزجته وجوديسيلي وزوجته وزانيط وزوجته ولامبير وفيستير ومادوري وگاوناگ وديلتراز وديديي. والطالب الجزائري والفلواطي وسي ادريس وووو وسي بوشتى الحارس الرسمي. كما استحضر هنا الرفاق الذين كانوا يدرسون معي منهم نجية منير الشرگي وعبد اللطيف الزوين والعيماني وولد ابا محمد والوزاني فالأخ العيماني استطاع ان يصل إلى رتبة وزير لكنه سقط في اجواء روما في حادثة جوية..نعم.وكنا نذهب يوم الاحد مع اساتذتنا شرقا وراء الغابة إلى واد احبارة لنصطاد السمك وكم من نهري وبوري اكلنا من ذاك الوادي الذي حول اليوم إلى ارض زراعية لم يعرف ان الماء مر يوما من هنا. وكما كنا نخشى حينما كنا نجول بالمدينة من لقاء عيرة وكاوا .هؤلاء كانا مشاغبين او بالمفهوم الصحيح قطاع الطرق يخيفون كل المارة.وكنا بعض الاوقات نخرج إلى عين سوارتة طريق اخميس احجاوة وكنا نقوم بالمطالعة هناك وسط الربيع الفائح عطره وعيون اسوارتة تتهاطل ماء رقراء لم يوجد وسط القرية.وكنا نعيش باولاد قاسم بالداخلي وكان سي الفقيه وشباش مدهما من يقومان بالمهمات الرسمية الداخلي والثانوية.
    فعلا ذاك الحنين وطيبوبة المخاطبة لذك الزمان اختفت عن الانظار واصبح يخلق في عصرنا الحالي إنسان آخر مزود بالميغناطيس والإليكترون والإشعاع واصبح الإنسان معولما ومتجردا من عاطفة الزمان واحاسيسها.تحية لكم والحيث يطول ويطول ونتمني يوما ان نجلس بجانبكم ونبحر في ذاكرة مررنا حولها وبصمنا بصمتنا فيها.

    ردحذف
  4. غير معرف11/2/17


    Mohamed Alwarda
    شكرا سي أحمد على هذه الكلمات الراقية والمعبرة في حق الأستاذ والتلميذ. ...وحصص لي موعد معك أستاذي الغالي. ...مودتي

    EL Moudden Ahmed
    نعم أيها المشاكس ...فلي معك موعد ان شاء الله أكيد و قد و ضعتك تحت المجهر منذ مدة...تحياتي السي محمد الوردة ...و لو أني أتسائل عن نوع الورود التي تنتمي اليها...

    Mohamed Alwarda
    تبقى هدية لك عزيزي عند اللقاء

    Smouni Mohamed
    تحياتي وبعد تبسم لهم في غبطة وتوسم. ففي مقلة التلميذ روح المعلم
    طابت أوقاتكم

    خالد التسير
    انه اللقاء الدي لا ينسى وان مرت مئات السنين لانه كان عفوي وتم الجمع على المحبةالصافية والاخوة المتبادلة
    L’image contient peut-être : 4 personnes, personnes assises
    EL Moudden Ahmed
    و سيبقى أحمد و المفضل معصورين بين خالد على اليمين و محمد على اليسار أحبا أم كرها...حقا اللحظات الجميلة تبقى خالدة...و قد زاد من روعتها ببية التي فاق سنها سن شيحنا المفضل....هههه

    EL Hamzaoui Abdelmalik
    وكم اشتقت لرؤيتك اخي احمد والانصات اليك والاستفادة من علمك. وااجلوس معا في مقهى تؤثثه فنجان قهوة .

    ردحذف
  5. غير معرف11/2/17

    Salah Rabouli
    لقاء اللنخبة المثقفة نفتخر بكم .قلما يجتمع الفكر والحياء والانسانية فتحية عالية للاستاذ القدير السي محمد بوسرارف وللاخ علي الرماح ولكاتبنا المبدع صاحب مدكرات التيجاني الاستاذ احمد المودن

    ردحذف

يمكنكم التعليق باسم " مجهول - anonyme "