الصفحات

25‏/4‏/2017

أروع الصور من جبل ودكة

 لماذا أهملوك يا ودكة رغم روعتك؟

بقلم المودن أحمد.


جبل ودكة ...أيها القابع خطأ بإقليم تاونات...تخيل يا مسقط رأسي لو أنك كنت بإقليم آخر من اﻷقاليم المنعم عليها بمشاريع الخير والنماء...تلك المشاريع التي تطل علينا بها قنواتنا التلفزية كل يوم...
تخيل لو أن الله أرساك بأرض على مرمى حجر من المسؤولين ...أكان حالك سيكون كما هو عليه اﻵن؟!.
طبعا لا...

مهما اخضر لونك وزاد رونقك و ارتفعت قمتك...مهما نادى أهلك و ناضلوا ...مهما بكت نساءك حسرة...مهما مرض أطفالك وجاعوا ... مهما اكتوى رجالك بالمتابعات ومورس عليهم اﻹستبلاد و التفقير...فإن أصحاب الحال لن ينظروا إليك...


أنت أيها القابع هنالك كعريس بمقدمة جبال الريف...لتكون مقدمة لإهمال تاريخي مرير...قدرك أن تستثى من كل تنمية و أن تظل مجرد مأوى لكل الهاربين قسرا من المتابعات...ليجعلوا منك سجنا مفتوحا للمحكومين غيابيا...



كل جبال البلد تتحسن أحوال أهلها إلا أنت يا ودكة ...عشقك الفقر وعشش بك...فلا طرق ولا صحة ولا تعليم ولا سياحة ولا استثمارات...كل ما فيك سنديانك الشامخ وطبيعتك الخلابة تقاوم النسيان والمحتالين من بني جلدتها و من غير أهلها...


قدرك أن الله أرساك بعيدا عن عيون مسؤولي الوطن...فحسبنا الله ونعم الوكيل.
-------------------
الصور بعدسة الأخ: سليمان الكبداني


 
                               

هناك 9 تعليقات:

  1. غير معرف25/4/17

    Hassan El Alami
    يقال لكل مقام مقال انار الله عقلك وسدد خطاك لتكون ذلك الناقوس الذي يرن ولن يسمع صوته ولكن يدوي في قلوب أبناء المنطقة الذين يموتون غيرة وحسرة على هذه المنطقة لأنها أعطت الكثير ولم تأخذ حتى بصيص من التنمية

    ردحذف
  2. غير معرف25/4/17

    Ai Mah
    تناسيت اسم الجبل كما نسي المسؤولون الإقليم برمته،وقرأت جبل ودكة كالآتي: حسبت الواو واو عطف ،والكاف بالشدة،وقلت مع نفسي لو كان الأمر كذلك لحدثثهم أنفسهم بالإتيان لرؤية الجبل والاستمتاع بالجلوس في الدكة تحت عناقيد العنب.

    ردحذف
  3. غير معرف25/4/17

    الزغاري وليد المقدسي
    باااااااقي تشوف اسي أحمد

    ردحذف
  4. غير معرف26/4/17

    Jalal Jalal
    نتأسف كثيرا لما آلت إليه اﻷوضاع في اﻹقليم ككل لكن نحمد الله على الطبيعة التي من الله علينا بها والتي لو كان بوسعهم أن يبدلونها ويغيرونها لفعلوا ذلك وطمسوا معالمها ﻷننا في نظرهم لسنا في حاجة ﻷي شيء ونعيش في الهامش لكن قدرة الخالق فوق الجميع

    ردحذف
  5. غير معرف26/4/17

    LààbouDi Pia
    يؤسفنا جميعا حال جبل ودكة وما آلت إليه الأوضاع بتلك المنطقة لكننا نحن أبناء الجبل نحس بك أيها القابع خطأ بإقليم تاونات

    ردحذف
  6. غير معرف26/4/17

    Sami Rabat
    كما يقول المثل الشعبي المغربي كلا و زهرو للأسف

    ردحذف
  7. غير معرف26/4/17

    Alaeddine Saadallah
    Ça fait vraiment pleurer...! Notre angoisse et amertume ne nous mènerait à aucun aboutissement. Par ailleurs le sort de toute région surtout en ces circonstances est entre les mains des habitants...! C'est à eux de faire des efforts...! C'est à eux de réclamer toute négligence. ...! C'est à eux de...? !
    La région d'elhouceima en est la preuve...!
    Tant que nos jeunes passent la plupart de leurs temps ds des cafés en train de se droguer et discuter des sujets futiles , n'attendez pas à ce qu'un changement soit réalisé.
    Ndah ellah ysakhar...

    ردحذف
  8. غير معرف26/4/17

    طارق حداد
    سيبقى الجبل شامخا بغيوريه وشرفاءه
    سيزداد روعة وبهاء مادام اهله يفكرون فيه
    سيسقط اوراقه المترهلة وسيتعرى احتجاجا على نسيانه واهماله
    سيصمد طويلا ويلبس حلله من اجل ساكنته
    تخياتي ذ احمد

    ردحذف
  9. غير معرف26/4/17

    Jalal Jalal
    نتأسف كثيرا لما آلت إليه اﻷوضاع في اﻹقليم ككل لكن نحمد الله على الطبيعة التي من الله علينا بها والتي لو كان بوسعهم أن يبدلونها ويغيرونها لفعلوا ذلك وطمسوا معالمها ﻷننا في نظرهم لسنا في حاجة ﻷي شيء ونعيش في الهامش لكن قدرة الخالق فوق الجميع

    ردحذف

يمكنكم التعليق باسم " مجهول - anonyme "