حمار الليل و البرلمان
بقلم المودن أحمد من المشاع بغفساي.
يحكى أن أحد المرشحين للبرلمان ضربه " حمار الليل " ...توهم المسكين بعد ضربة الحمار أن شيخا ، ذي لباس أبيض ناصع و لحية بيضاء ووجه متلألأ وكأنه البدر، قد وقف عليه وسأله:
- يا عبد الله، لو خيرناك بين أن تنفق بعض أموالك في شراء أكباش العيد للفقراء و المساكين و تفوز بكرسي بالجنة، و بين أن تنفقه في حملتك الإنتخابية و تفوز بمقعد بالبرلمان، فماذا تختار؟
لم يتردد البرلماني و لم يفكر في العرض إنما أجاب بسرعة :
-" مقعد بالبرلمان يا شيخ "
استغرب الشيخ من الجواب، معتقدا أن المترشح شديد التشبث بالدفاع عن بلدته، ثم عاد ليسأله :
-"ولماذا لم تختار المقعد بالجنة ؟!"
فرد البرلماني بثقة :
-" و لكن الجنة ليس فيها تقاعد مدى الحياة بعد خمس سنوات من جمع المال بالقبة يا شيخ و ليس فيها حصانة ..."...
ضحك الشيخ و قال :
-" أكيد ضربك حمار الليل..."
ملحوظة: شارك ( بارطاجي ) = عقنا بكم
Hicham Qadiene
ردحذفههههه ضربه حتى حمار النهار
Mohammed Bousraraf
ردحذفاللهم برلمنا كما تبرلم برلمانيينا الذين جددوا العهد بدوائرهم الانتخابية في آخر لحظة.
Abdessalam Sabry
ردحذفهههههههه بئس الاختيار إخترت يا برلماني المال ظل زائل وعارية مسترجعة
Abdelgani Eloued
ردحذفهي مشاو الرجال مع بوحمارة وصافي هههه
Mfadal El Atifi
ردحذفهناك من( الزعماء) من يقول ان الله ارسله لهذه الأمة لينقذها، غي كل واحد وكيفاش بغا يقضي حاجتو
Mouini Mohamed Ali
ردحذفأكيد يا أستاذ أحمد.لقد اختلط اليوم في سوق خميس تمسامان الذي كان يتسوقه النساء خاصة بدلا من الرجال.بعد ما عرفوا عن السوق أنه نسوي بامتياز سارع كل الشيوخ والمتطفلين في الدين والشياطين والسياسيين والبرلمانيين المعوقين فكريا للبحث عن ملاد أمن لهم.إذا بصديق جالس بمقهى يتناول فنجان قهوة ويستمع إلى نغم الموسيقى الريفية المطلة على بحر المتوسط جلس بجانبه رجل بلباس بيضاوي وعمامة شبه جليجية وبيده راديو كاسيط صغير فتم مخاطبة الصديق للرجل الأبيض اللباس هل للبيع ذلك يا رجل ؟أجاب الأبيض لا يا أخي في الله هذه أسطوانة الدين استمع لها وأستمتع بها وأستطيع بيعها لمن يريد خدمة منطقتنا في البرلمان .قفال صديقنا ألم تعلم شيئا عن قصص الحمير والبغال والخيول المذكورة في القرءان التي قال فيها القرءان :والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ؟قال الأبيض لا أنا شيخ في الدين والدعوة ولم أسمع أو أقرأ يوما عن ما حكيت لي.فقال صديقنا ألم يسبق لك أن التقيت بأحد البرلمانيبن في البلاد ؟أجاب الأبيض بالطبع هذه هي مهنتي التقيت بالعديد منهم وبعتهم الكاسيط والتسجيلات الصوتية للشيوخ وهو حامل السبحة في يده اليمنى وقنينة فلاگ بیلس فی الید الیسری.فقال له صديا هل يباع الخمر هنا ؟اجابه الله أعلم لكن لي صديق هنا هو من يزودني وقت ما أردت أن أنسى همومي.أأممم.أجاب الصديق.أي هموم يا شيخ ؟قال الأبيض نكاتف جهودنا في المقاهي والحانات و محلات الرقص الليلي لتزويد الراغبين في الإنظمام الينا خوفا من هؤلاء الريفيين الذين عمروا البلاد بالسياسيين والبرلمانين وعندما أجد من يستحلى صوت هذا الكاسيط أضربه ضربة قاضية وأضرب له موعدا ليتفقه في الدين ومده بغلاف مالي يعين به أبناءه في الدخول المدرسي وأضحية العيد والتوضيح للناس لمن يمكنهم أن يصوتوا لصالحنا يوم 7أكتوبر.قال الصديق أه.ألست أنت هو حمار الليل.أجابه نعم ومن أنبأك بهذا ؟قال صديقنا لقد عثرت على مثل هذا النوع بسوق كتب عنه المكتشف والرحالة الزروالي التيجاني.أجاب الأبض معك حق.أنا من ناشدتهم بالإختيار ماذا يفظلون مقعد في الجنة أم في الرلمان فأجاب أحدهم البرلمان أفظل لأن الأكباش غالية مقابل الأصوات واستبذلوها بالكسيط. واختلطت الأوراق وتفرق المتسوقون في خميس تامسمان ولم يعودوا للتسوق مرة أخرى ويبقى تحليلنا غامضا ماذا سيحدث . إنها قهوة تيجانية بلون أخر.سنتسلق القمم وننتظر الجديد يوم 7 .
أشكركم مع التقدير إن أخلطت النار بالماء.لكن لا نخاف لا يوجد ناء في قبيلتنا .لقد سمونا بالعطشانين وسنبقى كذلك.
أ
تحياتي.
EL Moudden Ahmed
ردحذفبصراحة استمتعت بقراءة مشاركتك القيمة ...مبدع أنت يا صديقي محمد علي
Elmouden Ouadie
ردحذفحمار الليل ضربنا نحن أما برلمانيونا فهم محجوبون من الكوابيس والاحلام المزعجة ، فما جدوى الحصانة التي يتميزون بها عن باقي البرية إذا لم تحميهم من الكوابيس ...
EL Motaki Souad
ردحذفارى انه لو كان يفكر في الاخرة و نعيمها لما اتجه للسياسة اصلا خصوصا السياسة الحالية التي لا تحمل سوى الاسم ويلجؤون اليها للامتيازات الجمة بها مما يجعل الكلام يكثر دون اي فائدة ، ففي نظري يجب الخروج من صمت الايحاءات و التعبير المجازي للكلام المباشر و الهادف لتوعية الناس و اابعادهم عن ترهات السياسيين الكا ذبة و التي لا تخدم سوى مصالحم الشخصية وووووو الكلام يطول و اعرف ان جل الناس ان لم اقل الكل دارون بما يحصل حولهم من نفاق سياسي ، اعتذر عن صراحتي ان لم تعجب البعض ، فانا ارى ضرورة العمل و بعلا نية للحد من استمرار الظلم و الفساد السياسي ، تحياتي
Badre Tajdine
ردحذفLes hypocrites ne croient pas en paradis....! Leur seul souci est de vivre le luxe à cet ici bas
Alilou Zerouali
ردحذفكيف لا وهو امام (همزة كبرى) تسيل اللعاب وتكفيه شر العناء الدنيوي هو وعائلته، وهو رائ بعين اليقين ما استمتع به اقرانه وسابقوه من نعم شتئ من هذه المؤسسة المعطائة... بينما لم يتحسس ريح الجنة، لانه لا يملك اي مقومات لرؤيتها
هكذا هي النفس البشرية دائما عجولة ميالة الى ما يفضي الى تلبية حاجيات غرائزها طبعا الا من رحم ربه.
خلق الانسان من عجل ساريكم اياتي فلا تستعجلون...