مفردات جبلية " الشكام "
سأقترح عليكم لاحقا قصة قصيرة تحاكي الواقع الزروالي و تنبش في مستوره، اخترت لها كعنوان " يوميات الشكام ببني زروال "و لكي نسهل الأمر على القراء عامة نريد منكم إعطاءنا شرحا لكلمات " الشكام " و" أيشكم " و " الشكيمة " ...
واﻷهم من هذا هو ما تختزنه ذاكرتكم مع مثل هذه المصطلحات...و من منا لم يتوجه للمعلم قائلا : "أسي عبالي خبزي "؟!
Mohamed Acher
ردحذفالشكيمة رباط يوضع للبهائم على مستوى الرأس من اجل اقتيادها في حالة غياب الوسيلة الاصلية وهي الصريمة.
أحمد المريزق
ردحذفالشكيمة تختلف عن الصريمة . لهما نفس الشكل والقياس الا ان الصريمة بها قطعة حديدية تدخل في فم الدابة .اما الشكيمة لها حبل يلف على فم الدابة للاقتياد.
عبد الحميد الدويمة
ردحذفومنه اذن تم اشتقاق كلمة الشكام حيث يتم اقتياد الفرد المتلبس الى مسؤول ما باخباره بما اقترفه....
Med Rahioui
ردحذفشكام تعني بركاك ايشكم تعني انه تيبركك الشكيمة تدار لبهيمة
Mfadal El Atifi
ردحذفاظن ان الشكام هو الشخص الكثير التشكي، فهو لا يهدأ او يرتاح حتى يشتكي ويدخل هذا التشكي في باب التبركيك وإيصال الأخبار
Aziz Guillo
ردحذفيجب ان تضيف كلمة شنبيط مرادف لكلمة الشكام .وكلمة شنبيط اصلها من المخابرات اﻻسرائاية شين بيط.وهذه الكلمة كانت تستعمل كثيرا ابان اﻻستقﻻل
Abdo Hamid
ردحذفانا أنتظر القصة على احر من الجمر أخي أحمد أما مفردات الشكام تعني الكثير ومضمونها واحد انعدام الأخلاق لبعض الناس عافنا الله وإياكم
Abdelgani Eloued
ردحذفاجي نييييشان اوقول البركاك وللعم أنا فوقتي كنت كنخلي دار البركاكا بالعصا وخصوصا اذا مشى اشكى بيا تفو على الشكاما منين ما كانو وسامحوني راه مكنحملهمش ومكنخافش منهم
Mohammed Bousraraf
ردحذفبعد التحية سي أحمد . أشكركم على إثارة موضوع الموروث اللفظي الذي ينقرظ عادة مع تعاقب الأجيال والأزمنة ، لتحل كلمات ومفردات جديدة أو مترجمة ، مكان الأخرى . ومن هنا ينطلق الباحثون في علم اللغة واللسانيات للقول بأن اللغة كائن حي ، كلماتها تشبه خلايا الجسم المتجددة في الزمان والمكان ؛ أو كالمد والجزر ، حيث تطغى لغة أو لهجة على أخرى . حسب قدرة أهلها على نشرها بالتأثير في محيط لغوي ما . ومن الباحثين من يجزم ويبرهن على أن اللغات تتناسل وتنصهر لتعطي كلمات جديدة وتقبر كلمات أخرى ، كما هو الشأن بالنسبة لكلمة "الشكام" المستعملة والمتداولة سابقا ، والتي تعني بالدارجة الحديثة البركاك (بثلاث نقط على كل من حرفي الكاف). هذه الأخيرة لم تكن متداولة وحلت محل كلمة "الشكام". أما كلمة "الشكيمة" فمعروفة في الوسط الفلاحي بالعقال الذي يوضع على رقبة و"خنفارة" البهيمة لقيادتها وتوجيهها والتحكم فيها . والراجح ، في المجاز ، أن الشكام هو من يعقل شخصا ما بالتبليغ عنه أو به ليصبح مقيدا وومتحكما فيه . وهنالك كلمة تطلق على الشكام يتداولها العامة الذين لا حياء بينهم للتعبير عن القيد والشكيمة استحييت من ذكرها ، وهي مفهومة.
أجدد الشكر والتحية.
Badre Tajdine
ردحذفDeux expressions qui ont differentes explications.
Echekkam ou soi disons el berguagu qui transmet l'information d'une personne à l'autre tandis que chkima est un outil utilisé pour les animaux notamment les chevaux
EL Moudden Ahmed
ردحذفللإشارة فقط فكلمة الشكام ، استعملت إبان الإستعمار لوصف الأشخاص الذين يوصلون الأخبار للمستعمر أو ممثليه، إلى درجة كانت أمهاتنا و جداتنا تحكي لنا ما كان يقوم به الشكام ضد أهل الدوار من أجل نيل رضا السلطات الإستعمارية
عثمان شيبو
ردحذفتحياتي لك استاذي الشكام اضن انها تعني بركاك او نمام الا قتات
معنى ديال ايشكم يصفق وهذا ماعندي اسي احمد فيدنا يرحمك الله
Sahli Mohamad
ردحذفالشكام او نقل لخبار او البركاك او خويضي
Abdo Marnissi
ردحذفالشكام في عهد الاستعمار كان يسمى الجاري وفي بداية الاستقلال كان يسمى البياع وفي زماننا هذا كثير هي الأسماء التي يسمى بها الشكام
ouini Mohamed Ali
ردحذفتحية للأستاذ أحمد.كان بودي أن أنبه لكلمة الشكام والذي يظهر في الكتابة دون شكل الحروف الذي يحدث فرقا كبيرا جدا بين الشكام بالشدة والفتحة فوق الكاف وهو من يفشي السر أو ما يطلق عليه بالبرگاگ . .والشكام بسكون الشين وفتح الكاف الذي كان يصنع من الحبل وضفره بربطتين أحدهما فوق رأس البهيمة يمر عبر الذنين والثاني فوق الأنف ويعقد في تحت لحية البهيمة ملتصقا بمترين من الحبل يستعمل للبهائم وللحمير خاصة.لكن عند دخول الصفحة وجدت تعليقك في الأسفل كملحوظة بينت فيه ما كنت أظن أن أتطرق اليه. "برافو"
كما قلت اخي أحمد أن الشكام كان يستعمل خلال الحقبة الإستعمارية.فعلا عندما كان المستعمر جاثما فوق أرض المغرب كان يبحث عن من يقوم له بالجاسوسية والإستخبارات الدلخلية وعن تحركات المواطنين المناهضين للأستعمار وعن المقاومين فكان يقوم بارتشاء بعض الناس وأعطائهم منصب كمخزني الذي كان يطلق عليه بالگومی و شاوش في القيادة أو بالإقامة التي يسكنها المقيم الأجنبي.وهؤلاء كانوا يقومون بالبحث عن كل خبر جديد وإيصاله إلى السيد المقيم ويبلغون كل ما رأوه أو سمعوه لا عن موالي أو معارض للحكم الإستعماري.وهؤلاء من هذا الصنف البشري يطلق عليهم بالشكأم "بالشدة والفتحة فوق الكاف.والشكام هو من يفشي السر وإيصال الخبر.
أما عن الشكام الأخر بسكون الشين وفتح الكف:فهو كما قلت في بداية التعليق هو حبل مصمم على جبين البهيمة لجرها أو ربطها وفي منطقتنا كان الشكام أو الشكيمة كلمتهما موحدة الفهم كان يصنع من الحبل والحبل يبرم من الدوم وبعد دخول المستعمر الذي أدخل معه عدة أشياء كانت غريبة عن أنظار المواطن أو تناولها كانت من بينها الكوردة التي ادخلت للمغرب حتى أواخر الأربعينات من القرن الماضي ومنها كذلك بدؤوا يبدعون فيها كفتل الشكيمة والكمامة والشبكة لقرعة النخيض لأستخراج الزبدة من اللبن وأكتفي بهذا الوصف كي لا أطيل عليكم.
تحياتي.
Sedik Bentahra
ردحذفالشكام بالدرجة الفوصحى الزروالية هي البركاك والذي يوصل الكلام من احد الى اخر بصيغة النمام
والشكيمة هي حبل او رباط نضعه فوق فم البغل او الحمار من اقتياده
ايشكم هي عملية الشكامة يعني فعل مصدره الشكامة في المضارع
Abou Ayyoub
ردحذفالسي احمد هل لك ان تعطينا مهمة ما كان يعرف ابان الاستعمار ب < الجاري>؟
Mouini Mohamed Ali
ردحذفكي لا تتعب الأستاذ أحمد بالتوقف عن محيط عمله فأنا أجيبك نيابة عنه إذا ااصح القول.
الجاري في عهد الإستعمار كان بطلق على شخص يؤدي مهمته تحت السلم الإداري المقرر من طرف المستعمر وهو المرادف لكلمة المقدم الذي يبلغ الرسالة في يومنا الحالي.والجاري كان يبلغ بكل التحركات بعدد الدواوير التي تحسب عليه أمنيا واستخباراتيا إلى الشيج .وفي منطقة غفساي كان يقيم فيها نقيب يعني قبطان مسؤول عن النظام الداخلي المدني وكان الشيخ يبلغ للخاوجة ما كان يطلق عليه بالقايد الفرانساوي.والخاوجة كان يقيم بجماعة الرتبة التي لا زالت بعض أثريات البناء الإستعماري فيها شاهدة على العصر .والخوجة كان يبلغ الى القبطان وإذا وصل الخبر أو ما يصدر عن القبطان فكأنما وصل إلى رئيس الدولة او أصدر من طرف رئيس الدولة.
ومنطقة غفساي كانت تتوفر على على رجلال يحملان أسم الجاري مكلفين بجماعتي ودكة والرتبة قبل تقسيمهما وكان يطلق عليهما قبيلة بني ابراهيم وقبيلة بني مكة.بني ابراهيم كان جاريها هو سي العالمي من اللبابنة وبني مكة كان لها جاري إسمه لحسن دالسعيذ من الكمل وبني مجرو كان لها جاري هو أب مفضل المنتصر نسيت عن أسمه توفي قبل سنتين بمدينة العرائس التي كان يقيم فيها عن سن فاق 100 سنة.وهتيت الفخضتبن كان يحكمها شيخ واحد المنسق الرسمي مع المستعمر وهو الشيخ بن طاهر من دوار تامسنيت المسمى بالحاكم المدني لكل المطقة والشيخ أن ذاك يعادل رتبة وزير أو جنرال في عهدنا الحاظر .وهنا انتهى مفهوم الجاري في عهد الإستعما
Khadroun Mohamed
ردحذفالجاري هو داك الشخص المكلف بايصال الرسائل الورقية و الشفهية في عهد الاستعمار