الصفحات

25‏/10‏/2016

صلاة الجنازة الميت : غفساي

 صلاة الجنازة على غفساي 

بقلم المودن أحمد

تخيلوا معي لو أن فاجعة غفساي كانت قد حدثت في ظل الحملة اﻹنتخابية...فما عساه كان سيحدث؟!
مسيرة حزب " الكرموص "ستنطلق من الزريقة في اتجاه الجردة...
وفي طريقها ستلتقي مع مسيرة ينظمها حزب " الباكور " وهي قاصدة بيت عائلة الضحايا...
مسيرة أخرى لحزب. " العنب " في اليوم الموالي تجوب كل شوارع غفساي على قلتها...لتنتهي بمقر الباشوية في إشارة إلى مسؤولية السلطة عن عمليات تسليم الرخص أو السهر على إخفاء معالم الجريمة قبل نهاية التحقيق...
معذرة ...يبدو أني أحلم!!!
فهل في بني زروال يوجد شيء إسمه " تحقيق نزيه "؟
لا أعتقد ...
ومن استطاع أن يثبت العكس فليقل لنا ما هي خلاصة هذا التحقيق؟
وما سر ملإ الحفر بأقصى سرعة؟
المهم اﻹنتخابات انتهت و سبعيام ديال الباكور تسالات...ثم تبعها العنب و الكرموص...و اللي نجح نجاح ...و بلاد الفساد تعرف كيف تحمي فسادها و مفسديها...
انتهى الكلام...ولم يبقى سوى صلاة الجنازة على غفساي بعدما صلى الناس الجنازة على الشهيدين...

مع تحيات المودن أحمد من المشاع بغفساي.
 
  
                                                                    

هناك تعليقان (2):

  1. غير معرف25/10/16

    Driss El Jazouly
    كلام فيه معنى و صحيح

    ردحذف
  2. غير معرف25/10/16

    Hicham Qadiene
    ليست غفساي وحدها إذ لم نقول المغرب بأكمله

    ردحذف

يمكنكم التعليق باسم " مجهول - anonyme "