غفساي تغرق
خاطرة بقلم المودن أحمد.
سليمان يغرق يا أمي...
وئام تستغيث...
سليمان غرق يا أمي...
وئام تحاول إنقاذه...
براءة تنقذ براءة...
وئام تغرق...
وئام غرقت...
غفساي غرقت في الدموع
هكذا حكى الحذاء البريء...
...........
الناس يتسائلون:
من غرق اﻷول؟!
من مات اﻷول؟!
لا أحد يتسائل :
من حفر الحفر ؟
من رخص لحفار القبور؟
من أغرق البشر ؟
..............
أخذوا الرمال و تركوا الحفر...
أوليس في بلادي سوى الحفر؟!!!
حفر في الطريق ...
حفر في الوادي...
حفر في الحفر...
غفساي تغرق في الحفر...
......
ماتت وئام ومات سليمان...
فعلى من الدور اﻵن؟!
طوبى لكم بالرمال و البنيان...
فخلفكم هناك جثث أطفال...
طلوا علينا من أبراج الرمال...
فنحن هناك في الأسفل...
نحفر القبور وندفن شهداءنا اﻷطفال...
نسقي ترابها بالدمع...
لتنمو فوقها اﻷزهار...
مع تحيات المودن أحمد من غفساي.
Hamid EL Jartini
ردحذفيأخذون الرمال وينصبون الفخاخ للأطفال، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.
Abdennaassar Alhmri
ردحذفجزاك الله خير اخي احمد المودن غرقننا في دموعنا من شد الام والحزن اطفال ياغرقون في الحفار واطفال ياغرقون في الامياء محرومن من التمدروس محرومن من الحيات ألطبعية كترت مانا حزين علا حالونا عندا سماعونا بلماسات حزنتو حةن شديد والا حولا ولا قواتا الا بلله العلي العظيم
محمد الزروالي
ردحذفحياك الله اخى المودن وكثر الله من أمثلك إستمر ولا تنظر الى الوراء فأنت مأجور عند الحق تبارك وتعالى
Abdennaassar Alhmri
ردحذفلا احد ياحس بلاام اكثر من جربا فقدان احدا ابنائه بعدا مرور سنوات عديدة مازال الحسرة مزال القلب يعتصر الم مزال اكثر شيئ يوئلم هوا عندما لا تجد من يواسيك واكثر من الالم عندما ياتهيموكا احد المجريمن انك قتلتا ابنتك بينما هوا سببا في ذالك حسبونا الله ونعم الواكيل ولا حولا ولا قواته الا بلله العلي العظيم