تَحْنِيكْ النَّادَرْ
سيطل عليكم التجاني بحلقة جديدة من مذكراته ...حلقة تتضمن مفردات جبلية عديدة أغلبها في طريق الإنقراض...
لذا ولكي نسهل على بعض القراء الذين لا يفهمون اللهجة الجبلية، بما فيهم الجيل الجديد، مأمورية فهم محتوى المذكرة؛ أطلب من أصدقائي اﻷعزاء مساعدتنا في شرح هذه الكلمات التي سترد في المذكرة :
- تحنيك النادر- الدَّرْسَة
-العطاسة
- أفشقار
- المْصيوطة
- الغْمُور دالزراع
- المَذْرَة
-طابَثْ الدَّرْسَة.
وشكرا لكم مسبقا.
Ibrahim EL Zrari
ردحذفوالجميل من كل دالك الإختصارات،حين يريد أحدهم إختصار جملة مطولة يقول كديكداكشي مطرناقشي)
Mohammed Bousraraf
ردحذفتحنيك النادر هو وضع سائل خليط من الماء والروث الطري للبقر على مساحة يتم فيها سحق سنابل الحبوب وحشائشها لتسهيل عملية (الدرية).
الدرسة هي مجموع الغمار الذي تدوسه البهائم في الكاعة.
العطاسة نبتة رقيقة الأغصان تجلب العطاس وبها نحرك ونبسط سائل التحنيكة في الكاعة.
أفشقار أو الفشقار هو مجموع رزمم وحزم من أغصان الزرع تجمع لتشكل أفشقار.
المصيوطة وسيلة ضرب الحيوان تتكون من عصا تنتهي بحبل .
الغمور حزم صغيرة من سنابل الزرع.
المذرة وسيلة حديدية أو خشبية من أربع او ثلاث قرون لتحريك الدرسة وعزل الحبوب عن التبن.
طابت الدرسة أصبحت جاهزة للدرية.
طابت أوقاتكم سي المودن.
Hassan Mouiddene
ردحذفالسلام عليك ورحمة الله تعالى. خي احمد كنشكرك على الأفكار الجميله بشمكنسوش لبلد وتراث القبلة ودبى العطسه مكينش بش النحنكو الندر والروت فين هيى
Sami Rabat
ردحذفشكرا لك آسي المودن على هذه الكلمات أن زوجي من منطقة بني زروال و انا من محبي و عاشق هذه المنطقة اضيف الى مفرداتك الشقالية و هي نوع من الحبوب الذي يشبه القمح
Mohamed Rkhissi
ردحذف: أخذ كمية من روث البقر محتفظ به من فصل الربيع حيث لهذا الروث لون أخضر . تحنيك النادر
الدَّرْسَة : كمية من الزرع المحصود والمتجمع في التفة التي قد يصل عددها إلى ما فوق العشرة شبكات وحتى الثلاثين يلقى بجزء منها حسب كل فلاح بالكاعة (الكاف مثلثة) التي حنكت من قبل وفي يوم حار يدخل زوجا أو أكثر من البغال أو البقر وتبدأ عملية الدرس بالدوران يمينا وشمالا ، مع استعمال عبارات تجعل الدواب تتحرك بسرعة : ( حايد حايد .. شوف بنت الكلبا ؟ هاي الخ)
العطاسة : نبة عند نظجها تعطس المار وسطها ، ومنها يستعمل الفلاح شطابة الناذر.
: كومة من الحطب تجمها النسوة قتة قت أو لفة لفة لاستعمالها عند الحاجة. أفشقار
: عصا معدة من طرف الفلاح يربط برأسها حبل مفتول بطريقة خاصة أو حتى من عجلات السيارات ، يهش بها على الدواب داخل الدرسة. المْصيوطة
الغمور دالزراع : ما تمسكه يد الفلاح وهو يحص الزرع بالمنجل ويشدها بجوء من سنابلها ويلقي بها خلفه وهو يحصد بالفدان ، ومن مجموعة من الغمارات يتكون الدراع ، ومن الدروع تتكون الشبكة.
المذرة : عود طويلة برأسها مشط ثلاثس الرؤوس على شكل ملعقة الشوكة بواسطتها يقلب الفلاح الدرسة سافلها على عاليها .
طابَثْ الدَّرْسَة : ومنها ما لا يطيب إلا بعد يومين من الدرس ، خاصة إذا كانت من القمح وكان الجو رطبا بفعل هبوب رياح الغربي... وطابت معناه لم يعد بها سيقان السنابل ولا سنابل أصبحت جاهزة لفرز الحب عن التبن بفعل رفع الكومة بواسطة المدرة إلى السماء ليفعل ريح الغربي فعل بدفع التبن شرقا ونزول الحب مكانه.
وأتمنى أن أكون وفقت قليلا في الأجوبة.
Mouini Mohamed Ali
ردحذفتحية للاستاذ احمد وللمتعطشين لفصل الصيف وقت الحصاد والدرس وتوفير المحصول الزراعي الذي سنتكلم عن سيرورته الآن.
اولا عندما تصفر بسكون الصاض والشدة والظمة فوق الراء الزراعة ويقترب موسم الحصاد يبادر إخواننا الفلاحين بتجفيف وتشطيب المكان الذي سيوضع فيه الزرع ويسمى بتكحكير الناذر من الطفيليات والاعشاب التي لا زالت مخضرة والتي يتم خلعها بالفأس ويتم تشطيبه إلى أطراف الناذر.البعض يذهب إلى الفدان بعملية توازة أو ما يطلق عليها بالتويزة لحصاد الزرع الذي يستعد لحصاده نخبة من الحصادة الخيرين الذين يتقون الحصاد بالغمرة .والغمرة هي ما يستطيع الحصاد بالشدة على الصاض لمه وبرمه ويلقي به إلى الخلف.والبعض الأخر يستعد لتحنيك الناذر بجمع روت البقر المجمع في أكياس ولم يلقى به وقت التشطيب للبهائم في العرسة.يجمع من أجل تحنيك الناذر.يسحب الفلاح بعض اكياس من الروت وسقي ما يقارب 200 لترمن الماء تكون مكبوبة في سهريج مائي بالناذر "البوطة كبيرة" ويقوم احد المعاونين لمحنك الناذر بالذهاب إلى المرجة دعمي احميذوا فيها العطاسة طويلة .والعطاسة هذه هي فصيلة من انواع الربيع التي يكبر حجمها ورائحتها التي تأثر على من يشم رائحتها تجعله يكثر من العطس لذا سميت بالعطاسة.عندما تصل العطاسة إلى الناذر يبدأ صاحبنا بتخليط الروت بالماء بالرجلين حتى تصبح جارية فيبدأ الرجل الثاني بصب الماء على العطاسة التي تنقسم إلى قسمين شطابة في اليد اليمنى والأخرى في اليد اليسرى ويشرعون في جر تلك السوائل على عرض وطول الناذر حتى يتم تحنيكه وعند الإنتهاء يجعل المحنك الشطابتين منفصلتين جنب الناذر ويجعل فوقهما أحجارا ليبقيا مبسوطتان حتى تجف لأنها ستكون صالحة في الدرس والتصفي أو ما يطلق عليه بالتدري .ويغتسلا معا فوق العطاسة ويذهبا الرجلان إلى حال سبيلهما وغدا يذهبا إلى الفدان لنقل الزرع يبحثان عن الشبكة البغالية المصنوعة من أربعة اخراب على اليمين واربعة عل ى اليسار مضفورين بحبل الكوردة يتوسها كوردة تتوفر على 13 قامة ما يعادل 18 متر لجمع الزرع الذي يوضع فيها بالغمور او بالغمرات وبعد تشد الشبكة بأتقان كي لا يتساقط الزرع منها في الطريق.والشبكة الحمارية هي مصنوعة من عمودين يبرم عليها حبل الكوردة ويتوسطها 10 قامات من الكردة وعند شدها محكما يتم ضبط توازنها بعمودين مستقيمين يسمى كل واحد منهما ب.أحمار بالشدة والفتحة على الميم وعندما ينقل الزرع يستعد الفلاح لدرس الزرع كل ما وصلت 12شبكة للناذر.
يقوم عمي اميدو بتفريق الدرسة وهو جعلها متفتتة على كل الاطراف "مستديرة"جنب الحناكة وبعد الظهيرة يأتون بثلاث بغال ويقومون بربطهم ويبدؤن بالدوان داخل الدرسة التي تكون أولا جافية وغير متحكم فيها فيقوم عمي احميذو بتغير دوران البغال ويطلق عليه عايد عايد .وعندما تتبسط يقومون بقلبها الاسفل يصبح في الفوق والمدروس جزئيا يرجع أسفل.فيقوم احدهم برمي الاحجار عن تلك الشطابة العطاسة ليجمع بها حبوب الزرع من حانب كل أطراف الناذر.وعندما يدرس الزرع جيدا بعد قلبه 4 مرات تكون الدرسة قد طابت ويبدأ عمي احميذو بقول '"طابت الحايب طابت عند الله ماخابت." فيخرجون البهائم خارج الناذر ويعطونهم غمرات من الزرع ليرتاحوا شيئا ما ويقومون بجمع الزرع بالمذرات والمذرة سبق ان قاموا بقلب الدرسة بها.والمذرة هي فرش يتكون من ثلاث واربع أصابيع يحملها عصا يفوق متر وا بعين سنتيم يتم قذف الزرع بها وسط الناذر او عندما يريدون إدخال التبن بعد الدري ا و التصفي. وعندما يقومون بالتصفي دائما في منطقة اجبالة يعتمدون على هبوب رياح الغربي وهو الريح الآتي من جهة الشمال والغرب كلاهما صالح للتصفي فيقومون بالتصفي بعزل التبن عن الحبوب بوضع قصبة كعلامة بين التبن المصفي والتبن الذي لازال مختلطا وعندما يكثر التبن يقومون بدفعه إلى الامام بعيدا عن مكان الدرسة وعندما يخرج التبن الكثيف من الزرع يبقى التبن الغليظ الذي يسميه الفلاحون بالعظام.بسكون العين.ويتم تشطيبه بالتي هي احسن ثم بعد ذلك يقوم عمي احميذو بالتصفي باللوح واللوح هو عبارة عن لوح الفورنة لكنه خشبيا ويكون مستطيلا يصنع من شجر الدردار والصفصاف ليكوف خفيفا غير ثقيل وعندما يتم تصفية الزرع باللوح يجمعونها ويعملون عليها غطاء نقيا من قماش حتى تغرب الشمس ويدخلون بركتهم من الناذر وهنا تنتهي علاقتنا بالناذر مع موسم الصيف وقت النواذر.
احييكم .ارجو ان اكون قد تمكنت من ضبط بعض الاشياء هنا.
Mouini Mohamed Ali
ردحذفاعتذر لم اتمم الأجوبة لقد نسيت "أفشقار"
أفشقار كلمة بربرية يرجع اصلها إلى سكان منطقتنا القدامى الذين اسوطنوا الارض هنا في الزمان الغابر ولازلنا نحتفظ بلفظ هذه الكلمة إلى اليوم.
أفشقار التفسير الحقيقي ايها الإخوة والاخوات هو مكان دائري يرمم حسب الغمرات او الربطات التي ستوضع فيه.وأفشقار كان يستعمله فلاحونا الأباء والاجداد لجمع ربطات الشقالية والشقالية هي نوع من القمح الصلب الذي يمتاز بقصبة طويلة وعصية على الكسر شيئاما بسرعة.هذه الشقالية لازالت إلى يومنا هذا لكن العديد ربما لم يفهمها .هي مثل القمخ ولها غلاف أبيض مثل حبات الارز اوالروز تتوفر على ألياف خشبية ومعدنية صالحة للاكل بامتياز لكن لا وجود لمن يتقنها حتى تصبح جاهزة للأكل.
أريكم: الشقالية عندما تنقل الناذر توضغ في آخر الناذر حتى ينتهى درس الشعير والفرينة والقمح والفول والعدس وبعض القطاني الاخرى الصالحة لعلف الابقار مثل الفصة وكرسانة والحلبانة.عندما ينتهى من درس كل هذه المحاصيل تبقى الشقالية لا تدرس بل تحسب بالغمرات او الربطات أو الرباطي كل يسميها حسب تسميته.إذا كانت الشقالية تفوق الفين او الف ربطة يضع الفلاحون أحجارا ثلاثية واحدة كبيرة فوق اثنتين صغيرتين لكل نافض والنافض هو من يقوم بإسقاط الحبوب من التبن الطويل يقوم الفلاحون بنصب عدد المنصات التي ستنفض او تسقط فوقها الشقالية وكل نافض يلمس ربطته بيدين ويشحط بها بقوة فوق الحجرة لتتساقط الحبوب بغلافها ويرمون بالغمرةاو الربطة إلى الخلف وعند انتهاء نفض الشقاليةكلها يتم جمعها لتدرس لاحقا غدا او بعد غد. ويتم جمع تبنها الذي يسمى ب:أغليل وهو كذلك كلمة بربرية.وأغليل هذا هو التبن الطويل الذي تتوفر عليه الشقالية كان يستعمل قديما قبل الستينات من القرن الماضي لغطاء البيوت او ما يسمى بالسقاف الذي حل محله لاحقا عندما بدات تدخل الحضارة الى منطقتنا هههه.ويستعمل إلى يومنا هذا في صنع البرداع او ما يسمى بالبردعة..كان الفلاحون يقومون بجمع أغليل في مكان دايدئري يسمى افشقار دالشقالية يبنى مثل البئر ولو ارتفع حتى عشرة امتار وعند الإنتهاء من بنائه يجمعونه من الافق كي لا تتسرب لوسطه الشتاء و يصبح غاملا ويتم رميه غبارا..وأفشقا كانت كلمة تطلق على مكان تبن الشقاليةلاغير.
كيفية العمل حتى تصبح الشقالية جاهزة للخبز كوجبة غذاء او الكسكس :عندما تدرس تصفى في الناذر مثل القمخ تصفى باللوح وليس بالمذرة لأنها لاتتوفر على التبن سوى الغبرة وبعض الفتات من اغليل عندما تصفى يدخلونها إلى المخازن ويقومون بدقها بالمرزب والمرزب هي عبارة عن خشبة طولها ثلاثين سنتم وعرضعا ما يقارب 18 سنتم تكون مشقوقة بصفين وفي كل صف حفرتين وما بين الحفرة والخفرة هو السن الذي يقوم بسحق الشقالية لينفصل الغلاف عن الحبوب الحمراء الشبيهة بالقمح وعند انتهاء العملية تقوم النسوة بتصفيتها بالطبق او بالقفة عندما يكون الريخ يهب في الإتجاه وعندما تصفى من الغلاف الابيض يتم طحنها مثل القمح الطري واستخراج الخبز منها مثل القمح .ولذتها تفوق لذة القمح بخمس مرات تعتبر ألذ انواع الخبز .لكن للاسف انتهت صلاحيتها لا احد ولا واحدة من نسوة عصرناا الحالي يعرفن حتى ما نقوم بتفسيره من هذه الكلمات الأثرية. هذه نبذة عن محتويات افشقار وما يحلق حوله
ابو اروى
ردحذففكرتينا السي علي فالموروث الثقافي ديالنا اللي بدا كينقرض الشطابة دالعطاسة والروث والشبكة دالزرع وتوازة وبوصيار واللوح باش كنصفيو الزرع ملي كنخرجو منو التبن الى كان الغربي الله يرحمنا بيه
Ali Remmah
ردحذفعرفت كل شئ إلا أفشقار.
EL Hamzaoui Abdelmalik
ردحذفتحياتتي اخي احمد لنبشك في الذاكرة اامحلية ومحافظتك على ااموروث الثقافي ااجبلي.انك فعلا جبلي قح.وانتماؤك للمنطقة لا يشكل لك عقدة كبعض المتعجرفين واامتكبرين الذين تنكروا لكل ما يمت بصلة بمنطقتهم لانهم يعانون من مركب النقص والدونية امام الاخر.فمجددا لك مني كل التقدير والاحترام ولاخينا كذلك محمد الرخيصي.
افشقار اخي علي خو عندما نجمع اامحول سواء كان شعيرا او قمحا فنضع الكمية من القمح فوق بعضها حتي تصبح كهضبة صغيرة من القمح فنسميها افشقار.يعني كومة كبيرة علوها قد يصل الى مترين او ثلاث.
Elmouden Ouadie
ردحذفاحياء اللغة الميتة ... تمنينا أن يتم البحث في التراث العربي وإحياء الكلمات الميتة على هذا المنهاج الذي ينهجه أستاذنا أحمد في إحياء التراث الجبلي ..
Badre Tajdine
ردحذفLes termes sont totalement compris étant donné que je fais partie de l'ancienne génération.
Je laisse l'opportunité aux jeunes pour voir les différentes explications.
Effectivement si Med.
Les expressions précitées sont entrain de disparition. Avec le temps et en la présence des moyens technologiques, il devrait y avoir des ouvrages citant depuis l'antiquité jusqu'à nos jours tous les details, coutumes et traditions que connaissait notre région. C'est vraiment une richesse dont on ne peut nullement pas dédaigner
Je n’aime plus · Répondre · 3 · 12 h
Mouini Mohamed Ali
ردحذفأحييكم جميعا اساتذتنا الكرام.
آن الأوان ليقوم الاستاذ احمد بجمع هذا الفتات اللغوي الجبلي وصرده في حكاية شفوية بكل معانيها وشرحها في فيديو كما على الورق والإحتفاظ بها في الذاكرة تخوفا من الضياع وفقدانها إلى الابد. لان الجيل الآتي بعد يومنا هذا لم ولن يعرف كلمةواحدة عن أساطيرأهل الجبل القدامى.وكما قال الأستاذ بدر . إن هذه الألفاض والعبارات الجبلية في طريق الإنقراض.كان من حق وزارة الثقافة القيام بهذا الدور بتنسيق من الاستاذ المودن لكن وزاراتنا لا يهتمون إلا بفتح أبناك في اسويشرا والباناما وغيرها. ليس لهم وقت للضياع من أجلنا.
EL Motaki Souad
ردحذفكل الشكر لمن فسر الكلمات و افادنا بمعناها فانا فخورة جدا بالموروث الجبلي و اتمنى ان اعي كل المفردات انشاء الله خصوصا القديمة تحياتي
ادريس الوارتي
ردحذفوييييييييه هههههه وحمامر دشبكة وشكيمة والكران وتكوسة...
Ma Di
ردحذفاضف الى دلك اخي المودن الجونه البطه الطنجيه ابقال الطباق الكنبوره الصحفة الزﻻفه اقمقوم العﻻفه بوصالح اشوشو اقمقوم ابقال احراك ازواب اقابو اشطاطو التدريقة الجبانية الكانون بوسيار