حتى القطط تبهدلت ببني زروال !
بقلم المودن أحمد من ودكة ببني زروال.
كنت في ضيافة أحد أقاربي ببني زروال...فمر من قربنا قط أشعث الشعر...بارز العظام...بطنه ملتصق بظهره...يموء بصعوبة...دخل القط تحت طاولة اﻷكل رافعا ذيله و كأنه يطلب صدقة...كنت أراقب حركات القط و في نفس الوقت أتخيل ردة فعل أصحاب الدار...
فجأة نطق حكيمهم قائلا :" أبعدوا عني هذا القط، إني أرى فيه شهر مايو"
ضحك الجميع... و ضحكت معهم ، و الحقيقة أني لم أعرف معنى هذه الجملة التي أثارت كل هذا الضحك...
انفردت بأحد أقربائي و سألته :
- لماذا ضحكتم على كلام "الحكيم " رغم بساطته ؟!
فأجابني و كأنه كان ينتظر الفرصة لإفراغ قلبه:
- أغلب الناس هنا يصرفون كل ما جمعوه من مال ، كمقابل لبيعهم للقنب الهندي و الحشيش، خلال موسم الحرث...وما أن يحل شهر أبريل و ماي حتى تجدهم أفقر الفقراء...يتعاملون بالدين مع الدكان في انتظار المحصول القادم...الكيف لم يعد مصدر غنى ، لقد انعكس هذا على المستوى المعيشي للسكان،و على الحيوان أيضا...
يوم غد جمعت ملابسي و قررت الرجوع لحال سبيلي فقد أحسست بجوع، بعدما خرج الناس لحقولهم، فلم أجد سوى خبزة يابسة نبهني إليها قط أشعث استعصى عليه إدخال أنيابه فيها...فاستعان بالمواء طلبا لمن يساعده...فأكرمت نفسي بها و أكرمته بجزء منها بعدما أذبته في مرق البطاطس و اليقطين...
وفي الطريق تساءلت مع نفسي :
" أهذه هي بني زروال التي يسجنون أهلها بتهمة زراعة الكيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!"
Mustapha Jabli
ردحذفوقد تكون اكثر من ذلك
Abdo Titif
ردحذفليتها الايام تعود احن الى سنوات الثمانينيات مكاين هي فرع في البطيخ لحرش هههه
الى استمر الوضع كما هو عليه من دبا شي 5 سنين غادي يبقا هز صاكك وزيد ولا لقيتي فين تزيد
فينهما المروج ديال فلييوا و الشواريين عامرين بالبتيخ والبرانية قد البرمة والفقوصا قطع بها الطريق فينهيا داك الخيرات
شي اصدقاء كانو تيهربوا من ديورهوم 15 يوم ولا كثر مايتسوقش للخبز عايش هي في البحاير والحكامات
Ali Remmah
ردحذفومن يدري ربما تعود الأيام لسابق عهدها ، وتعود الخيرات لبني زروال فينعم بها أهلها والزوار على حد سواء.
أنيس الخير
ردحذفوالله العظيم الى القطوط والكلاب مكانو بقاو يكلو الخبز حافيى فداك 2004 حتى ل 2010 اما دبا والله الى دارو يكلو فظلاتهم.وتيقلك انديرو الكيف.
Mfadal El Atifi
ردحذفمخليتنا ما نقولو عن بني زروال نحن القاطنون بها
Abdeslam Touitou
ردحذفتجسيد واقع زروالي مرير .. تحياتي كاتبنا الوفي