بقلم المودن أحمد
يتم حاليا التخطيط ﻹنجاح مشروع المزبلة بأي ثمن...طبعا التزم الجميع الصمت بعد زيارة إيفران " السياحية " و التي لم نرى من نتائجها لحد اليوم سوى ست صور متشابهة لمرشحينا و الزرابي على يمينهم...ثم صورتين متشابهتين ربما للمطرح الإيكولوجي بإيفرن والتي لا تعطي أية فكرة عن محتوى و طريقة عمل المطرح...
يقول البعض أنه هناك تجميع للمعلومات قصد تبرير الرفض في حالة اتخاذ قراره من طرف المجلس الجماعي...و هنا مربط الفرس !
فالذين كانوا يساندون مشروع المطرح ويتمنون لو كان بدوارهم أصبحوا اليوم يتغنون بالرفض ويدعون أنهم مستحيل أن يقبلوا بما يسيء لجماعة ودكة...
الجمعيات البيئية المحلية في خبر كان و كأني بها تنتظر نصيبها من الكعكة أو أنها تلقت أوامر(...) أو أنها تخاف ضياع الدعم...
حاليا يتم تنويم المجتمع المدني خوفا من ردة فعل غير منتظرة خلال زيارة اللجنة الإقليمية، وكذلك لامتصاص الغضب الذي بدأ المواطنون يعبرون عنه علانية و كذا من خلال العالم اﻹفتراضي...
هذا الصمت يؤكد أنه هناك مخطط سري يتم العمل عليه...
وقد بدأ فعلا بالترويج في البداية لمنافع المشروع، ثم تمت محاولة التصدي للذين يرفضونه واتهامهم بالعمالة و الخيانة واهانتهم بأقدح الاوصاف.
وسيتم لاحقا العمل على تحقيق أغلبية مؤيدة للمشروع من بين المرشحين الذين سيجدون أنفسهم بين نارين : مصلحة المواطن أو مصلحة من خطط للمشروع وأخرجه للوجود.
وبعدها مبروك عليكم الزبالة.
طبعا هذه مجرد محاولة لفهم اﻷمور من غيور ودكي، وقد يصيب أو يخطأ.
**************
مشاركتكم لهذا المقال خدمة لأرض ودكة الطاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنكم التعليق باسم " مجهول - anonyme "