قصة قصيرة بقلم الجبلي الزروالي :
أحمد المودن
سمع أهل الدوار صراخا فخرجوا مسرعين قاصدين مصدره ...الحقول متراصة ومتداخلة لا تفصلها سوى أحجار ، منها المحروثة ومنها التي تنتظر دورها ...
وسط هذا المجال الواسع رجلان يتخاصمان ...العم علي والعم عبدالسلام...صراع أبدي ومتوارث على حدود الحقول بين عائلتيهما...
- واش باغي دعبيلي اﻷرض ديالي ؟
يتسائل العم عبد السلام وهو يمسك العم علي من عنق جلبابه...
- عندك الباكور ماشي عندك اﻷرض...حياتك كلها ونتينا غ خماس عند سيادك...
- إيلا بدسراق سير للسوق....عندك يحسبلاك أنا ولد طاهرة ؟...أنا راه عبسلام...
- إيوا ها وحد الصباع إيلا كنت عبسلام.
- ها خور ...
- هانا بنحندر يماخ...
يرفع العم علي " مقراعه" مهددا...فيرفع العم عبد السلام عصاه وكأنهما في حصة مسايفة...
يتدخل أحد الحاضرين لتفرقتهما...فيضعان العصي ويتشابكان باﻷيدي...
- أوالله حتي نجيف يماخ...
- أو الله معند يماك القاضر ...أعليلو...
يفترقان للحظة ثم يكرران اﻹشتباك ...
يتدخل أبناء الدوار من جديد بينهما...فيتجه العم علي نحو كومة حجر
- أوالله هاد الحد اهنا لقيثو ...
-أوالله ييماك لخصني غدعيك عند القايد ...
- سير حتى لعند كنينار ...لدقصراشي...
لقراءة مختلف التعاليق حول هذه القصة اضغط هنا: تعاليق
Mouini Mohamed Ali
ردحذفهههه.
كل التحية والشكر للمبدع الكبير الزروالي العصامي الذي لا تغيره رياح الشرقي ولا رياح الغربي.ولا يتوقف عن العطاء.
لقد دخلت كل بيت جبلي بقلمك الدقيق والشيق الذي يعرف كيف يوحه بوصلته وكيف يملؤها . لقد بدأ الفلم كلماته بالضحك الامنتهي والمشاجرة بين العموم وعامو.فكانت كلها اساليب تتداول يوميا بين الزرواليين الاحرار الذين انجبوا بتخاصمهم ومشاجرتهم لهذا البلد اقوى وانبل الرجال والنسوة بمنطقتنا العزيزة رغم انها لا زالت تحت يد مستعمر غاشم غير مغروف الاسم والهوية.
تحية عالية لكبير والادباء والمؤرخين ببني زروال ذ احمد المودن.أحب من احب وكره من كره.
مع تحياتي للاستاذ احمد المرزوقي صديقنا الكبير رعاه الله.
Ahmed Marzouki
ردحذفأنت مؤرخ مخلص ومبدع للحياة اليومية البسيطة التي يعيشها أحبابنا جبالة... أرجوك أن تستمر على هذا المنوال وتتحفنا في كل مرة بقصة من قصصك الجميلة التي هي في الحقيقة مرايا ساطعة تعكس بصدق ناطق أفراح وأتراح "ولاد بلادنا"...
تحياتي اليك مقرونة بإعجابي ومودتي....
Ed-daousy Med
ردحذفشكراً السي المودن، تتحفنا دائما بالجديد والأروع، وتنعش الذاكرة بمصطلحات في طريقها للإنقراض.
أتمنى أن تتطرق هذه المرة لزمن ولى عاشوا فيه أجدادنا في رعب من قصف جوي للمشاع من طرف المستعمر الفرنسي. (الطيارة الصفرة، والهروب إلى الغابة والإختباء في الكهوف (أحفير). تحياتي.
Rayan Essabbahy
ردحذفمن صميم الواقع العز استاذ احمد والله العظيم الى ضحكتيني واخا انا مريض كما يقولون رغم ان الموضوع ينبغي البكاء عليه نظرا لتوريث العداوة على اتفه الاشياء ويصبح الامر كمناسبة سنوية تنبعث في موسم الحرث
Mohamed Ezghari
ردحذفإوا أخاي أحمد انتينا تعبرت 4 د الخلفاث ودرع .وتغرست الحاد وتهنيت الدونيا. أو تقاه عمي عبسلام على رقبتو ويقيه فيما حاب.....الشباك انكرهنا
Driss Rhazi
تحية لك ،ولحروفك المتوقدة ،،،نحن في انتظار تكملة قصة العراك
Abdellah Moulalbab
ما يعجبني في قصصك الجميلة ذات البعد الفني القصصي ، هو رصدك الدقيق لتفاصيل الحياة بالبادية في كل جزياتها.
Rebbata Rebbata
هههه شكرا سي احمد لقد عودتنا ان نعيش لحظات في البلاد وتذكيرنا في ايام الماضي
Hassan El Alami
نعم هذه هي النزعة والدبزة الجبلية الناس طلعوا للقمر ونحن لا زلنا نتعارك على الحجر تحياتي
OneLife Pro
السي أحمد دمت رائعا و محافظا على الموروث الشعبي الجبلي هههههههعه
Nordin Hadad
كوز في العشية عند عمي حميذو وقلبو تصلحوهوم. تحية سي احمد دائما تتحفنا .
Kandri Aziz
شكرا اخي لانك بصدق تنقلنا المعاناة كما هي في قالب حكواتي مميز
Abdelali EL Kassimi
ذاكرة قوية السي احمد لن تنسى المصطلاحات تتذكر كل شيء بالتفصيل وكانك تعيشها في الحاضر تحية لك
Ahmed Tahraoui
شكرا سي احمد دائما تفكرنا بمصطلحات مجبودة من القاع دالشواري كما يقال والانحكاكات في البلاد هكذا تكون تحية
Karima Aribou
قصة راءعة وضحكتني بزاف
Abdelhay Ezzayate
قلب على شي قلب ديال السكر دوز علي في العشية نصالحهم
Nabyh Bary
كما عودتنا دائماً أخي أحمد نفس طويل وذاكرةحادة تحية جبلية
Abdelhay Ezzayate
جيب شي قلب ديال السكر دوز عندي نصالحهم
Adil Ben El Aoufire
Wahhhhh dahktina asahbi mnin tatjib hadchi tohfa nta safi
Abderrahim Chrifi
روعة مقتطفات من الواقع اليومي شكرا سي محمد
Abdellhak EL Moudden
انا ماشي عبدسلام انتي المساري ههههههه تحياتي
Amuorak Amuorak
تحية عالية سي احمد
Asmâ Asma
قصة كوميدية رائعة تحكي الواقع المعاش
Mohamed El Jraouy
شاهدت والفلم .... وسردك أروع
Fadel Daoud
الرد السريع ....هاخوور هههه
Imad Elyoussfi
روعة