خاطرة بقلم المودن أحمد ، المشاع، غفساي، تاونات
التجاني وأحداث باريس
اتصل التجاني بصديقته الفرنسية فأجابته :_ أنا حزينة جدا يا تجاني ...
فقاطعها مستفسرا:
- ولم الحزن يا عزيزتي؟
_ باريس يا تجاني...باريس...لقد فجرها الإرهابيون ...
_ انا أيضا حزين أكثر
_ على ضحايا باريس ؟
_ نعم على ضحايا باريس و فلسطين و العراق و ليبيا و سوريا...با حتى على بني زروال...
فتقاطعه صديقته الفرنسية قائلة:
_ بني زروال ...اعرفها فقد كانت ضمن نطاق الإستعمار الفرنسي
_ نعم يا عزيزتي فالإرهاب لا لون له ولا و طن ، فهم يرهبون أهلنا ببني زروال بحثا عن ضحايا الشكايات المجهولة ...
ثم يستطرد التجاني :
.
_ وما الجديد عندكم يا عزيزتي؟
_ لقد اكتشفوا أن المفجر فرنسي الأصل...
_ و ماذا عن السلاح؟
_ السلاح من صنع أمريكي و آخر من صنع فرنسي...
_ يا للصدفة حتى في العراق وليبيا و سوريا...يجدون أن السلاح من صنع غربي!!!
وهنا ابتسمت الصديقة الفرنسية و قالت:
_ اسمع يا تجاني إذا كان كل أهل بلدك يفكرون مثلك ...فمن حقكم ان تحتفلوا بعيد استقلال بلادكم يوم الثامن عشرنونبر من كل سنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنكم التعليق باسم " مجهول - anonyme "