الترقاع والإنتخابات بودكة
رميت
بحزني وراء ظهري...و قررت أن أسافر إلى مسقط رأسي، لعلي ارتاح قليلاً
...سمعت صراخا قرب حائط المسجد ...سألت شاباً عن سبب كل هذا الصراخ،
فأجابني بأن الناس اصيبوا بحمى الإنتخابات ...الكل يريد أن يترشح!!!
سألني مرافقي ممازحاً: " لم لا تترشح أنت كذلك ؟"
أجبته مستهزئا: " الحمد لله أن جدتي رحمها الله لقحت لي ضد النفاق ".
ركبت في سيارة راجعاً إلى المدينة...أثار انتباهي بطء السيارة...سألت صاحبها عن السبب ، فأخبرني أنه يراوغ الحفر...كانت الطريق كثيرة الحفر...وهنا سألت أحد الركاب :" بالله عليك لم يترشحون إذن؟" ...لم يرد علي ...نظرت إليه...كان نائماً ...
وصلنا إلى دوار تامسنيت...وجدنا طريقاً مرقعة...سألت السائق عن سر توقف "الترقاع" عند ذاك الحد ، فاخبرني أن عامل الإقليم سيدشن طريقاً عند نهاية "الترقاع"!!!
و هنا فهمت سبب الإصلاح عفواً "الترقاع".
سألني مرافقي ممازحاً: " لم لا تترشح أنت كذلك ؟"
أجبته مستهزئا: " الحمد لله أن جدتي رحمها الله لقحت لي ضد النفاق ".
ركبت في سيارة راجعاً إلى المدينة...أثار انتباهي بطء السيارة...سألت صاحبها عن السبب ، فأخبرني أنه يراوغ الحفر...كانت الطريق كثيرة الحفر...وهنا سألت أحد الركاب :" بالله عليك لم يترشحون إذن؟" ...لم يرد علي ...نظرت إليه...كان نائماً ...
وصلنا إلى دوار تامسنيت...وجدنا طريقاً مرقعة...سألت السائق عن سر توقف "الترقاع" عند ذاك الحد ، فاخبرني أن عامل الإقليم سيدشن طريقاً عند نهاية "الترقاع"!!!
و هنا فهمت سبب الإصلاح عفواً "الترقاع".
C'est la réalité malheureusement dans la plupart des compagnes marocaines
ردحذف