العم عبد المجيد والإنتخابات.
بقلم المودن أحمد من المشاع بغفساي.
العم عبد المجيد شيخ أشرف على الثمانين عاما...من دوار ينتمي إلى العصر الحجري...رغم أنه ينتمي للمغرب... " بلد الحقوق و الحريات و الديموقراطية " كما يسمونه في اﻹذاعة و التلفزة.و أهم حق استطاع أهل الدوار نزعه هو حق التصويت...
حل موعد الحملة، فحمل أحد سماسرة الإنتخابات رجال و شباب الدوار عن آخرهم في سيارة من نوع مرسديس 207 و قصد مدينة تاونات...هنالك سيخطب اﻷمين العام للحزب...
العم عبد المجيد لا يعرف شيئا عن هذه الحملة ولا عن الحزب المنظم للمهرجان الخطابي...إنما سيق هو و أهل الدوار كما تساق الخرفان إلى السوق...
توغلت السيارة في جبال مقدمة الريف الوعرة لتطل من على مرتفع شاهق ، فوجئ السائق الشاب حين زاغت به. السيارة...حاول الفرملة فخذلته الفرامل...حاول المراوغة فخانته الحمولة و العجلات...فأطلق لها العنان لتقصد الوادي بعد مداعبة أشجار الزيتون و حمل ما اقتلع منها...
مات من مات...و جرح من جرح و تكسرت أضلاع العم عبد المجيد...
تنكر الحزب و رفض تحمل مسؤوليته...و تهربت شركة التأمين بدعوى عدم احترام الحمولة القانونية ...و سجن السائق...
وبعدها تسامح المتضررون و صاحب السيارة من دون أي تعويض...
العم عبد المجيد كان يردد عبارة، ذات معنى،على مسامع كل من زاره ..." احنا مزالة مقلوبة علينا القفة"
بعد أيام جاء الخبر " السعيد" : لقد نجح مرشح الحزب...
أما القفة فأنتم أدرى بحالها!!!
Badre Tajdine
ردحذفHhhhhh. Mazal me9louba 3lina w3lihoum el9ouffa.
Ellah yhaddar chi salama wsafi
Mfadal El Atifi
ردحذفلا حول ولا قوة الا بالله
كم من حوادث وقعت فعلا نتيجة التهورالانتخابي والسياسي والاندفاع الشعبي الغير المحسوب العواقب
Hamdino Khairlah
ردحذفلازالت مقلوبة...
Nordin Nordin
ردحذفنسمع داءما رد البال من الحملة . اذعبي كل ما جا في طريقها .الماء ايكون مخوظ والرؤيا ما واظحاش .