8‏/6‏/2016

رأي صريح و عنيف بخصوص ملتقى و دكة للعدو الريفي.

رأي صريح و عنيف بخصوص ملتقى و دكة للعدو الريفي.

بقدر ما أنا سعيد لأن غابة جبل و

دكة جمعت بين أشجارها شبابا طموحا هدفه رياضي نبيل، وهنا أقصد العدائين و المنظمين مهما كانت انتماءاتهم ، بقدر ما أنا حزين لوجود بعض الأشخاص الذين كان حضورهم هو رصد الزلات، و تعداد الأخطاء التنظيمية و تأويلها على هواهم و محاولة اقحام أي نشاط تعرفه منطقتنا في باب الدعاية الإنتخابية السابقة لأوانها...
فهل.ر على جمعيات بني زروال أن تتوقف عن كل نشاط حتى لا تسيس أنشطتهاأم ماذا؟!!
أبدي رأيي هنا كمواطن ودكي زروالي، لا منتمي و لا أميز بين أحزابنا سوى برموزها ، أما انجازاتها في المنطقة فلم تبرح مستوى الصفر في يوم ما، بل أن هذه الأحزاب فرقت الناس و زرعت الخلافات بين الإخوان و الأنساب والجيران...
واليوم هاهي العدوى تنتقل للرياضة ليتم الحكم على هذا المولود الجديد بالفشل لأن فلانا بن فلان الذي ينتمي للحزب الفلاني هو من أعطى الجائزة ...و أن فلانا نطق كلمة "الزهرة " مرتين ...و أن الجوائز أعطيت لغير أهلها....
ما هذا الهراء؟!!!!!!!!
هل في منطقتنا لا يوجد سوى المحطمون ؟...طبعا يحطمون البشر و ليس الأرقام القياسية...
نحن كأبناء المنطقة نثمن أي مجهود أو محاولة أو عمل يمكن أن يصبح ذات يوم تقليدا ايجابيا...فأحسن جائزة فاز بها جبل ودكة لأنه استضاف هذا الملتقى...و الجائزة الأخرى هي اكتشاف المواهب، و الثالثة هي اكتشاف الطفيليات التي جاءت لجبلنا الشامخ، لعلها تزاحم أشجار السنديان و البلوط...
نحن كأبناء جبل ودكة نرحب بأي نشاط يمكن أن يعرف بمنطقتنا المهملة ، ولا يهمنا من ينظمه، ونرحب بكل الأحزاب إن أرادت أن تنظم نشاطا ثقافيا أو رياضيا حتى و إن كان دعائيا ، المهم هو أن تستفيد منه باديتنا...
ولا نخاف لومة اللائمين ولا نقد الباحثين عن زلات و أخطاء الآخرين...و بالمناسبة نشكر كل المنظمين و المشاركين و الغيورين على بني زروال...و أدعو المقوضين إلى توجيه سهامهم إلى حيث يجب أن توجه...فهل حضرت التلفزة كما يحدث عندما يفرقون علينا الجلابيب؟
هل حضرت السلطات المحلية؟
هل حضرت مندوبية الشبيبة و الرياضة ؟
أم رأيتم فقط التسييس و التبخيص...؟!
إمضاء : المودن أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنكم التعليق باسم " مجهول - anonyme "