18‏/8‏/2016

ملي كتطيح البقرة فبني زروال ...

ملي كتطيح البقرة فبني زروال ...

بقلم المودن أحمد من المشاع بغفساي


عاشت قريتنا عطشا لم تشهد له مثيلا منذ سنين، جفت معه "عين الدوار"...
لم يهتم بحالنا لا مسؤول و لا منتخب و لا برلماني...
سقطت أمطار عاصفية، حملتها رياح شرقية، فامتلأت العين الجافة إلى النصف...
صادف ذلك اقتراب موعد الإنتخابات...
فجاءنا البرلماني القديم، و مرشحوا البرلمان الجدد، و منتخبونا ورؤساء المجالس و المكاتب ورؤساء جمعيات البيئة ووو...فأقسم كل واحد منهم أنه هو السبب في امتلاء العين بالماء ...إذ ادعوا أنهم صلوا من أجلنا و طلبوا من الله أن يرحم بلدنا الميت !!!
مرت الإنتخابات...فنجح من نجح...و عادت رياح الشرگي لتحمل معها حرارة جفت بسببها "عين الدوار" من جديد...فعطش الناس و اشتكوا...ثم اشتكت حميرهم...ولم يهتم لحالهم أحد غير الواحد القهار...
اليوم أخبرتنا إحدى الشوافات أنه هناك طريق قد يتم تدشينها انطلاقا من غفساي في اتجاه الرتبة...فكم يا ترى من راكب سيركب عليها ليدعي أنه هو من طلب من الله أن يهدي مسؤولينا الكبار و يجعلهم ينظرون بعين الرحمة للمغرب الغير النافع ؟!!!
صدق من قال:" ملي كتطيح البقرة كيكترو الجناوا "
 
 
                                                                  

هناك 10 تعليقات:

  1. غير معرف18/8/16

    Badre Tajdine
    La souffrance des habitants zeroualis persistera éternellement tant qu'ils n'osassent pas faire obstacle à tt dépassement non réglementaire de la part des opportunistes qui, d'une manière ou d'une autre se multiplient notamment en cette période. Déjà ces malfaiteurs connaissent parfaitement le point faible du zerouali et ne cessent de profiter de son indulgence et de sa naïveté. ...
    C'est notre sort...! Mauvais sort...!
    Bcp de choses à dire là dedans mais ns n'avons malheureusement pas les moyens nécessaires et adéquats pour en aboutir tête haute....
    Courage à tte personne jalouse qui espérait avoir vivre avec dignité ds cette région et qui espérait voir cette dernière en voie de développement ...
    Félicitations enfin à toi si Ahmed. Tu mérités vraiment d'être estimé car tu es le seul à avoir entamer des sujets qui concernent la région d'une part et de ses habitants d'autre part.
    Bon courage et merci .

    ردحذف
  2. غير معرف18/8/16

    Jbala Hta Lmoute
    او بمعنى آخر منين بأن البلان بانوا الشلاهبية اولاد ال................يعني من تقرر إصلاح الطريق بين غفساي والرتبة بانوا ............. قولوليهم ما ممحتاجينش ليهم امثلونا

    ردحذف
  3. غير معرف18/8/16

    Abdo Mchaa
    تحقق ما اردو. ...أما ما أردنا. .فلن يتحقق. ....يعني حنا في بلاد الحكرا. .

    ردحذف
  4. غير معرف18/8/16

    Abdelgani Eloued
    ههههه الله ايوفق

    ردحذف
  5. غير معرف18/8/16

    Mfadal El Atifi
    وقس على ذالك.، عظيم سي أحمد

    ردحذف
  6. غير معرف18/8/16

    EL Motaki Souad
    على ما االاحظ اكاد اجزم على ان كافة سكان المنطقة ان لم اقل الكل واعين بما يحصل حولهم من استغلال لخيرات المنطقة و تكالبات سياسية الى غير ذلك ، و هم قادرون على الصمود و مواجهة ان صح التعبير الغزو الدخيل على المنطقة لاستنزافها كليا ، فما علينا سوى الاتحاد ووضع اليد في اليد ومواجهة الفساد باشكاله حتى يتسنى لنا رؤية بني زروال في ابهى صورة انشاء الله بالتوفيق

    ردحذف
  7. غير معرف18/8/16

    Ami du Tout
    قبيلة بني زروال مرتع للمفسدين والسماسرة والسوق النخاسة في شراء الذمم والاصوات لصناديق غير شفافة رغم انها من زجاج خالص.اصحوا ياأحرار بني زروال من سباتكم ولو لمرة واحدة من عمركم وشمروا على سواعدكم من اجل هذه القبيلة المناضلة المنتصبة بشموخ بين قمم جبال الريف الشاهدة على اعتد المعارك والحروب من اجل الحرية والاستقلال.

    ردحذف
  8. غير معرف18/8/16

    Khadroun Mohamed
    و الله نتاسف لحال هؤلاء المساكين يسعون الله ف اصوات اناس فقراء امين
    عملية جميلة هده التي ييتحدثون عنها
    بغينا المثقفين و الاطر باش ايدافعوا اعلى الامين ههههه كيف كذلك الله اعلم
    الا يخجل هدا المثقف او الاطار من قرع باب الامي لاستجداء صوته بينما ما ان تتحدث معه حتى يلطمك نحن مثقفين و قاريين او الا كنت قاري سير ترشح في دائرة المثقفين و النخبة في حي الرياض و شانكورس و الجايحة الكحلة ام هاد الفقراء و الامين خليوهم اعليكم ف التيساع
    يتبع....
    تحياتي الاخ الرفيق هههههه

    ردحذف
  9. غير معرف18/8/16

    Abdo Hamid
    لنا ولكي الله يا بني زروال

    ردحذف
  10. غير معرف19/8/16

    Mohammed Bousraraf
    أحلى في سي المودن استماتته في الدفاع عن بلدته ، والتعمق في فضح ألاعيب سماسرة الانتخابات ، الذين سرعان ما يولون الأدبار ولا يكترثون لهموم من أوصلوهم إلى مواقع "التمثيل" .
    قمة السخرية في كتابات سي المودن أن حتى حمير القبيلة يحسون بالحكرة مما يدفعهم للاحتجاج. وبالمرموز أن بكل قبيلة حيوانات حمير ، وحمير من نوع الإنس .

    ردحذف

يمكنكم التعليق باسم " مجهول - anonyme "