مغامرات عمي علال المرشح
سلسلة ساخرة بقلم: المودن أحمد من المشاع بتاونات
الحلقة: 6 " عند اﻹمتحان يعز المرء أو يهان "
عند اﻹمتحان يعز المرء أو يهان...هكذا كان يردد الشاب المجاز العاطل الذى سهر على مواكبة حملة عمى علال اﻹنتخابية على اﻷرض و في العالم اﻷزرق...واليوم هو يوم اﻹمتحان
...قام عمي علال باكرا...صلى الفجر على غير عادته...واستغرب كيف بدأ يبطل الوضوء بسرعة!
حملت الضاوية " الشكارة" لتطلع زوجها على ما تبقى بها، فاعتلت وجهه سحابة حزن أتبعها بزفرة طرد بها ما اجتمع برأتيه من هواء...
جلس على مائدة اﻹفطار، فلم يجد لديه أدنى شهية...تذكر كيف تناقص عدد مساندي حملته بانخفاض منسوب شكارته...بل حتى زيارة أعضاء الحزب الكبار كانت مكشوفة، إذ جلبوا معهم رهطا كثيرا لن يفيد الجيلالي في شيء...لقد طاف كل اﻷسواق و الدواوير و المقاهي...و جلس مع " اللي يسوا و اللي ميسوا " ...بل و استعمل مخزون نفاقه و ابتساماته الصفراء بالكامل... و أفرغ الشحنة اﻷخيرة من أوراق الحملة في كل الطرقات المؤدية للمدرسة حيث مكتب الإقتراع، لإقناع الذين لا يميزون بين جيلالة والجيلالي و عبد الجليل...
أحس بالعياء...ولكن يجب أن يبدي للناس أنه لا يقهر...لبس جلبابه اﻷبيض، طربوشه الوطني و بلغته الصفراء...ثم طافت الضاوية حوله بمبخرة كاد يختنق بدخانها...و خرج يستطلع...
يتبع...
Badre Tajdine
ردحذفIl n'a qu'à attendre l'heure de vérité...cette fois ci ammi allal va certainement déguster le goût d'échec...des nuits blanches l'attendent...!
Il n'osasse pas s'aventurer ultérieurement je suppose mais de nature les hypocrites opportunistes ne baissent surtout pas les bras...! Rv très bientôt pour connaître les résultats. ...!