17‏/1‏/2017

قردة جبل ودكة

فكرة: المودن أحمد من المشاع ، تاونات .

القرد كائن مسالم، اجتماعي
قد يبدو العنوان غريبا، و هذا أمر طبيعي لأن اﻷمر مجرد حلم بيئي بسيط خطر ببالي عندما كنت أزور غابة أزرو...
القرد كائن مسالم، اجتماعي و ممتع... يتأقلم مع الطبيعة مهما كانت باردة ، و يكفيه أن يجد ما يقتات به بالإضافة للأشجار الباسقة ليتكاثر و يعيش بسلام...
كل هذه الظروف متوفرة بغابة ودكة كل ما ينقص هو وعي السكان بقيمة الثروة الحيوانية و المحافظة عليها، وكذا جلب مديرية المياه و الغابات لأصناف من القردة المتواجدة بغابات اﻷطلس و إعطائها فرصة العيش بغابة ودكة...
عدسة المودن أحمد

طبعا أتوقع أن تتناسل وتتكاثر بشكل طبيعي، و مع اﻷيام ستتقرب من أماكن تواجد اﻹنسان و تجمعه - مثلا قرب المخيم الصيفي للودكة أو قرب ضاية أفرط دالنجوم ....- لنحصل بالتالي على سياح محليين سينتقلون باستمرار إلى المنطقة لإكتشاف هذا الحيوان اﻹجتماعي الممتع...مما سيعطي مع اﻷيام نموا إقتصاديا ناتجا عن خلق وجهة سياحية قد تكون سببا في عودة " الهيبة " إلى أكبر غابة بإقليم تاونات و خلق فرص شغل للسكان المحليين، خاصة التجارة و النقل...
أكيد أنه لا يمكن أن تتحقق كل هذه اﻷماني إلا إذا تم تشييد طريق معبدة متينة تقاوم اﻹنزلاقات و التآكل.
سيبقى حلمنا قائما في اﻹستمتاع برؤية القردة بغابة ودكة...
فقد يتحقق على يد القرد ما لم يتحقق على يد البشر.
ملحوظة : إن كنتم تساندون هذه الفكرة فشاركوا المقال مع غيركم، وشكرا.
 
                               

هناك 5 تعليقات:

  1. غير معرف17/1/17

    Ritched Rachid
    القردة تحتاج جوا و مناخا و طعاما .. محددا كي تعيش سي احمد رغم ان الفكرة جميلة بل و خلابة جد

    ردحذف
  2. غير معرف17/1/17

    Wahid Elfatimia
    تصور القردة كلات خردالة ....

    ردحذف
  3. غير معرف17/1/17

    Abdelfadil Grimet
    حلم جميل صعب التحقق.السكان سيقتلون القردة لأنها تضيع محصولهم من خردالة.هههه

    ردحذف
  4. غير معرف17/1/17

    Ma Di
    اخي المودن فكرة رائعة وصائبة لكن اين هو المخزن الدي يحب للمنطقة خيرا او اين هو البشر صاحب الغيرة على هذه البﻻد .

    ردحذف
  5. غير معرف17/1/17

    Ahmed Tahraoui
    سبحان الله واش بلادنا يعيشوا فيها القرود لان بشرنا بشر التحنزيز والعين نغلب القرود

    ردحذف

يمكنكم التعليق باسم " مجهول - anonyme "