31‏/8‏/2017

فرحة العيد

فرحة العيد
بقلم المودن أحمد
وأخيرا تحقق الحلم البسيط ...فقد تمكن الشخص الذي حدثتكم عنه في الصباح من اقتناء أضحية رائعة وذلك بمساهمته ومساهمة بعض المحسنين و المحسنات على رأسهم ذات القلب الطيب ...تلك المرأة التي لم تسألني عن المعني باﻷمر ولا عن هاتفه...بل ساهمت وتفاعلت إيجابيا مع ندائي ...إنها الحاجة ف. ريان ...
بصراحة لازالت هناك قلوب طيبة ورحيمة تستحق كل الثناء و الشكر.
تمكنا بفضل الله من بعث اﻹبتسامة في وجوه أفراد هذه اﻷسرة و حقق الله أمنية الطفل الصغير و هو يبصم على إعجابه "بجيم " كما فعلت بنتي تماما ...
صحيح أنه هناك الكثير من الناس لن ينالوا أضحياتهم وهذا محزن...ولكن لو كانت هناك مبادرات من هنا وهناك لما بقي أحد بلا أضحية...ولو سيقت تلك " الخراف السمينة " إلى الذين يستحقونها فعلا لما كان هناك أسر بلا أضحية...
صدقوني أنني سعيد لسعادة هذه اﻷسرة ...وصدقوني أيضا لو قلت لكم أن الله أرسل لي مفاجئة غير منتظرة اليوم ،لم أتوقعها بل وجعلتني سعيدا جدا...وقد لاحظت بنتي أنني أبتسم لوحدي وأنا أطلع على الرسالة التي حملت المفاجئة... سألتني عن السبب فلم أجبها بل اكتفيت بترديد " ربي كبير "...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنكم التعليق باسم " مجهول - anonyme "