خاطرة بقلم: المودن أحمد
كنت أتجول يوم 8 مارس بشوارع المدينة فاستوقفني منظر روايات معروضة للبيع عند باب مكتبة كبيرة...وُضِعَتِ الروايات بسلة كبيرة من القصب، دائرية الشكل، كتلك التي تعرض بها الملابس الداخلية للنساء عند أبواب المحلات التجارية المجاورة للمكتبة والمتخصصة في بيع الملابس.الثمن الموحد هو أول ما يثير اﻹنتباه: 10 دراهم للرواية الواحدة ...
تساءلت مع نفسي :
- أليست هذه أهانة لكتاب هذه الروايات؟! ...ألهذه الدرجة نحن شعب لا نقرأ ؟!...ثم لمن سأكتب حروفي إن كان مصيرها هو هذا العرض "بالركلام "؟!...
و ضعت قلمي بجيبي و قطعت اﻷوراق و قررت أن أشتري شيئا لزوجتي من محل بيع الملابس حيث كان اﻹزدحام حول معروضات بسلة قصب كبيرة...رغم أن الثمن الموحد هو60 درهم للصدرية الواحدة! و 50 درهم للتبان...
والمناسبة طبعا هي عيد المرأة فلماذا لا أهدي لزوجتي شيئا بالمناسبة ؟
اقتربت أكثر لأطلع على المعروضات...فابتسمت...
كان هناك تبان على شكل خيط...و قد أكد لي صاحب المحل أنه هو اﻵخر يباع ب 50 درهما...فاستحييت و ذهبت...
طبعا عدت إلى المكتبة لأبحث عن هدية لزوجتي بمناسبة عيد المرأة...
Rachid Charat
ردحذفكم انت رائع في كتاباتك يا مودن
Abdelillah Elghaydouni
لقد وضعت الأصبع على الجرح.العرب شعب غير مقراء
Abdellah Moulalbab
للأسف هذا هو الواقع المعاش
Hassan Harti
هل حقا أصبحنا نعيش زمن المظاهر والأشكال ام هناك ثمة امل ..
Fatima Riane
ردحذفشكرا على هدية الزوجة
بمناسبة عيد المرأة.
Ai Mah
هههههههه حتى لو كانت ببلاش لا اظن ان احدا سياخذها يا استاذ احمد غير اصحاب الزريعة.
Said Sahli
ردحذفضيعنا أمة اقرأ وتهنا في المظاهر والموضات وكثرت المناسبات ما أنزل الله بها من سلطان
Adnane Merezak
شعب ماعاد يقرأ وإن قرأ لا يستوعب...تحياتي
Mfadal El Atifi
ملاحظتك اخي احمد صحيحة جدا ولا يختلف في شانها اثنان لاننا تعودنا او عودونا على ان لا نقرأ وليس ذك صدفة لان القراءة تغذي العقل وهذا الاخير سيصبح خطرا عليهم اذا ما تغذى . لذلك نجدهم يعتنون بالغناء والرقص ....على حساب القراءة . شكرا اخي واستمر
Mohammed Bousraraf
وا أسفاه . سنرى العجب عندما ستتحمل المسؤولية شرذمة لا تقرأ.
صحيح كلامك سي علي. الكثير من الناس لا يرغبون في الحصول على الكتب ولو بالمجان.
Salam Dali
التقدم التكنولوجي انعكس سلبا على الكتاب وعلى القراء .لقد اثرتم موضوعا كبيرا .انها بالفعل ازمة القراء والقراءة .ويا ليت هذا التقدم نفع في شيء .ما زاد الامر الاتعقيدا ويبقى التساؤل مطروحا .كيف السبيل الى الحل .شكرا لكم ايها الاخ الكريم
جواد عبيوي
للأسف السي احمد،اللوحات الاليكترونية والهواتف "الذكية"عوضت الكتب...دخلنا مرحلة خطيرة جدا لا محيد عنها..نسأل الله أن يرد بنا إلى دينه ردا جميلا...《 أمة إقرأ》