سلسلة: اللهم اجعل جماعتنا ترضى عنا"
الحلقة الثانية
بقلم المودن أحمد من ودكة بتاونات.
جَرَّتني زوجتي، على غير عادتها، إلى غرفة النوم و أغلقت الباب و النوافذ، والوقت ظهرا !!!استغربت لهذا التصرف الغير عادي، و الشمس بكبد السماء، و أنا أردد مع نفسي: " الله يسماعنا خبار الخير "
فاجئتني بطلب غريب:
- اسمع...لدي فكرة...لماذا لا تبيع نصيبك من اﻹرث بباديتكم، وبعدها نشتري منزلا جديدا وكبيرا وجميلا...فنحن لا نستفيد شيئا من تلك اﻷرض...
ابتسمت و أنا أتذكر ما أعانيه من جراء تمسكي بمسقط رأسي...فأصدقائي هجروني لأنني خالفت أهل " الجماعة "...و إخواني يطالبونني باﻹبتعاد عن الكتابة حول " الجماعة "... و أهل الدوار يكرهونني لأنني نشرت صور الحفر و الغابة المجتثة بتراب الجماعة...وها هي زوجتي قد التحقت بالجماعة!!!
فكرت طويلا قبل أن أرد عليها...فأنا تعلمت الصمت من " الجماعة "...
قلت لها وآثار " المعقول " و الصرامة بادية علي محياي:
- أنا عندي فكرة أروع من فكرتك...لماذا لا أبيع نصيبي من اﻹرث و أشتري لك به منزلا جديدا تستقرين به أنت و اﻷبناء...و أنا سأبحث عن فتاة تقبل بي زوجا وتسكن معي هنا؟ فما رأيك؟
ابتلعت زوجتي ما تبقى من ريق بفمها و أجابت عن مضض:
- احتفظ بأرضك...و خلينا ساكنين هنا...مناقص...
تركتني وحيدا و خرجت غاضبة...تماما كما غضب أهل الجماعة.
ههههههه
...............
مسكينة زوجتي...هي لا تعرف أنني بقدر ما أحب أرضي و أصلي بقدر ما أحبها...ولا تعرف أنه مستحيل أن أستغني لا عنها ولا عن أرضي...حتى و إن غضبت " الجماعة " ...
فاللهم اجعل جماعتنا ترضى عنا...واجعل آخر أيامنا بين جبال الجماعة...واجعل قبرنا حفرة من حفر الجنة بتراب الجماعة.
حميد الگرضى
ردحذفلا يمكن مجاراة النساء في جميع مطالبهن فبعضها يفتقد إلى الحكمة والرصانة ولهذا يجب على الرجل أن يفكر مليا في مستقبله وأولاده وتاريخه ويتحرر من ضغوط الزوجة ويقنعها بأن أرض الأجداد لا يمكن الإستغناء عنها وهي غيرخاضعة للمساومة وإن خذع لنزواتها سيفقد كل شيئ
Hassan Abodi
ردحذفتحياتي لكم الأستاذ أحمد وأحييك على تشبثك بالأرض والجذور
Abdelillah Elghaydouni
ردحذفبلادي وإن جارت علي عزيزة
Abdelfadil Grimet
ردحذفكنت اتوقع مسار القصة و النهاية الجميلة فأنت ابن الجبل حقا،ترضى او لا ترضى عنك الجماعة فهذه مشكلتهم،تحياتي على هذا الإبداع الرائع.
Adam Amro
ردحذفأضم صوتي إلى كل من يطالبك بنشر كتاباتك السي أحمد. أحييك على تشبثك بأرضك خصوصا و إن كانت بني زروال. عملت لمدة أربع سنوات بالنقلة ، أرض طيبة و أهلها أطيب. تحياتي.
Taoufik Essaoudi
ردحذفتعلمت الصمت من الجماعة هههه ، عبارةجميلة، كذللك جوابك لزوجتك لقد احسنت في اجابتك
(كل ما تكتبه جميل ليس هذا فقط )
أنيس الخير
ردحذفهههههه آمين
Elfraani Abdllhak
روعة هههههه
Nordin Hadad
كلما اشتدت (المحن)الا وازداد الابداع. تحياتي
Said Bounagra
قطران بلادي ولا عسل بلاد الناس تحياتي السي احمد
Jawad Marwan
تحياتي لك ايها الجبلي الفريد من نوعك
دوما تتحفنا بالجديد ....حياك الله وحبب الجماعة اليك عندما تبلغ رشدها
ردحذفAi Mah
ردحذفهل تعلم أخي المودن أنه بالرغم من أن الكتابة كتابتك وهي تعبير عما بداخلك نحو مسقط رأسك،لكن لما اقرأها انا مثلا تصبح تعبيرا عما بداخلي نحو مسقط راسي بصفة خاصة والوطن بصفة عامة.الوطن وما ادراك ما الوطن ،اسالني انا الذي عشت عشرون يوما فقط داخل سبتة المحتلة،هناك يصبح الكبش والحمار وحتى الكلب افضل من الانسان،فحبدا لو حضي هذا الوطن بالتفاتة من سي المودن،واقصد بالوطن كل منطقة نائية متخلى عنها.
هو مجرد راي أرجو ألا يغضب أخي المودن وهو منبعث عن حب وليس عن أي شيئ اخر.
وحتى لا يقال لو اصبحت مسؤولا كبيرا في الدولة افتراضيا فانت تبدي تحيزك من الان لجهتك وعليه سنظل كما نحن ولن نخرج مما نحن فيه اليوم .
EL Moudden Ahmed
يا علي يا علي...نحن نصطاد في الماء العكر...و يصعب الأنتقال بهذه السرعة من المحلي الى الوطني...لا بد من تعلم الجري قرب باب الدلر قبل ان تصبح عداء...و عندما تحترف حينها اجري كما تشاء...وشكرا على النصيحة فهي من القلب و أنا متأكد من ذلك ...لأنها نزلت بالقلب
Ai Mah
ههههه 10/10 كلام منطقي ، وجواب اصح من الصح.
الله ينور أيامك والليالي أيضا.
عادل العبودي
ردحذفبلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن جاروا علي كرام . دائما تصيب الهدف أيها الزعيم المظفر .
عثمان النقلي
ردحذفمبدع ومناظل حقيقي لايسعنا الا ان نصفق لك وبحرارة تحياتي لك اخي احمد
Alaeddine Saadallah
ردحذفLa nostalgie de survive et décéder même tout près de nos ancêtres. ...
Qq soient notre vision, les racines resteraient tjrs attractives. ...
EL Motaki Souad
ردحذفكسبت رهان نفسي فقد كنت متاكدة انك لن تستطيع البعد عن جذورك مهما كلفك الامر وقظ سبق ان قلت لك ذلك في احد تعليقاتي و هذا عهدي بك فاستمر في اقول(النضال)الادبي ان صح التعبير و نحن معك ..فبلادي مهما بعدت عنك اليك عاءد.
اجمل تحية ..الله المعين و هو ولي التوفيق.
Benhanou Abdessalam
ردحذفتحياتي،السي،حمد،جزاك،الله،عناخير
Yahya Sabri
من ينكر أصله فلا أصل له بل هو لقيط حتى وإن كان له اب وأم .تحية حارة لك أيها الشهم
Hassan Jballa Kchibel
الارض تسكن الوجدان ،وتجليات صورها تترسخ في مخيلتنا حتى وان غبنا عنها جسديا تبقى ينبوعا يغدي فكرنا
احمد زروال
الحب مناصفة بين الأرض والزوجة شيئ رجميل ...
amal Charef
ردحذفمشاعر اصيلة وراقية .اللهم اجعل رضاك عنا يغنينا عن رضى ...الجماعة !
Ali Moatassim
هذا ما يسمى بفن الرد
Abdelhay Ezzayate
وانا أشاطرك الرأي والله العظيم مكين احسن من مسقط الراس
Mahjoub Rouhi
لن يهرب منك أحد ولن يغضب عليك أحد ما دمت متمسكا بارضك اما ان بعتها فأنت ستهرب من نفسك
Mfadal El Atifi
اازوجة ذكية وانت أذكى منها ، أما الجماعة فهم جميعا مع الغالب
Alilou Zerouali
منهجية مثالية في الاقناع...وارتباط وثيق بالارض لا تزحزحه عنها اي اغراءات او عقبات.... اللهم سلط علينا ولو خمسة من امثالك....
LààbouDi Pia
ردحذفكعادتك مبدع في الوقت الذي يتهاتف الجميع لاقتناء شقة صغيرة توازي بأكملها غرفة واحدة في المنزل الطيني لترك الأرض والأصل ومجاورة شراگة والحياينة وسواسة ،أنت في الجهة الأخرى متشبت بالأرض والأصل والجبال فتحياتي لك أيها البطل
لحاقد علهم
كلام جميل مبدع علا كل حال لكن من ياعيش في الجهل والتخلف والحرمان يبقا كاره هاذا الوظع الميؤس منه فكرت ألتشبت بلارض يملاوها الحقد والضغينة والحرمان
لا يجدي نفع لكن ياريت نقدر نتخلاو علا من نحب...
Mohamed Holaim
كلما فتحت وجدتك و أتذكر رجل من غعساب يعمل في السلك العسكري بالرباط ركبت معه سيارته فتبادلت معه الحديث وكان السبب هو اللهجة فقال لي أنا الجاردة دباب فأفاق علي الحنين وابتسمت فرحا بكثرة حبي لغفساي في أيام الدراسة فعبرت بكلمة " غفساي يسلام " فأجابني ماذا تعشق في آخر البلدان أنا لا أحبها و أزرها . من ثم كرهته يقف علي في الطريق فأرفض الركوب معه لأن هو يعمل خطاف خارج العمل
وعندما أقرأ لك يا أستاذ ألاحظ الفوارق الكبيرة
ادريس العبودي
ردحذفساحكي لك اخي احمد القصة . ذات اليوم دخل ابن على ابيه بمجموعة من اقرانه ،فسال الأب الابن من هؤلاء؟ اجاب الابن: اصدقاء ،فقال الاب: كلهم اصدقاءك. فرد عليه: نعم.وفي الثانية وقع نفس الشيء وكانت نفس الاجابة ، فتكررت المرة الثالثة والرابعة. ففكر الاب في حيلة لاختبار هؤلاء ، فذبح خروفا وذهب الى الابن والاصدقاء وهو في حلة حمراء وفي يده السكين ، فساله هؤلاء: ماذا وقع يا عمي ، فاجابهم: قتلت انسان دفاع عن نفسي ويجب عليكم مساعدتي لاخفاء الجريمة ، لم يتكوه يتم كلامه، فنظر الاب في وجه ابنه وساله: اين اصدقاءك ،فاجاب: هربوا!! كلهم هربوا. سحب الاب الابن واخذه لصديقه الوحيد وعرض عليه المساعدة وقبل هذا الاخير ثم دخل الثلاث الى الدار ليجد الام تشوي لهم اللحم الخروف .ليقول اب لابن صديق وفي ولا مجموعة من اصدقاء جبناء